عمرو المصري لـ "الفجر الفني": بكتب بإحساسي.. وكارمن سليمان تستاهل نجاح كبير

جريدة الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

بإحساس صادق وكلمة بتفوت عالقلب دغري، قدر الشاعر المصري عمرو المصري يثبت حاله بقوة بعالم الغنية العربية. بأعماله، بيجمع بين العمق والبساطة، وبين وجع الكلمة وحلاوة اللحن. "الفجر الفني" التقى مع عمرو المصري بحوار خاص، كشف فيه عن كواليس شغله مع النجمة كارمن سليمان، ورؤيته لوضع الساحة الغنائية اليوم، وحكى عن تفاصيل رحلته مع الكلمة اللي بتحمل وجع وإحساس بنفس الوقت وهيدا نص اللقاء:


خبرنا عن تجربتك مع كارمن سليمان؟

كانت هذه أول تجربة تجمعني بكارمن سليمان، والحمد لله جاءت مثمرة،وأشارك حاليًا معها بأغنية في ألبومها الجديد، وما زلنا نختار معًا بعض الأعمال الأخرى. الألبوم مبذول فيه مجهود ضخم ويستحق النجاح، وأتمنى من كل قلبي أن يكرم الله كارمن وزوجها مصطفى جاد، فهو منتج كبير وفنان موهوب في الاختيارات. 
 

كتبت لها أغنية ببصمتك الخاصة، أو حاولت تواكب ذوق جمهورها؟
 

حرصت أن تحمل الأغنية بصمتي الخاصة، مع مراعاة أن تلمس قلوب الناس. الأغنية مختلفة وفيها إحساس حقيقي، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
 

كيف بتحس التوازن بين صوت كارمن الرقيق وكلماتك العميقة؟

صوت كارمن من أجمل الأصوات وأكثرها قربًا للقلب، لذلك سعيت أن تكون الكلمات بنفس الرقة والبساطة، تخاطب الإحساس بشكل مباشر وصادق. 
 

لما تكتب لفنان كبير، بتكتب بحرية تامة أو بتحس بقيود معينة؟
 

الفنان النجم عادة ما يكون لديه بعض التحفظات على الكلمات أو الأفكار، وهذا طبيعي. أكتب بطريقتي الخاصة بدايةً، ثم نتناقش إذا كانت هناك تعديلات يريدها الفنان لتناسب شخصيته وجمهوره. 
 

هل تتعامل مع كل فنان بصوت مختلف داخلك، أم هناك روح واحدة تكتب بها للجميع؟
 

أكتب دائمًا بإحساسي الصادق دون تصنع، ثم أترك الأغنية للفنان. إذا لمس إحساسي في الكلمات واختارها، فهذا يعني أنها وصلت له.

أول شي بيخطر ببالك لما تبلش كتابة غنية؟
 

لا أبدأ بكلمة معينة أو نمط ثابت. كل ما أريده هو أن أضع كامل إحساسي في العمل، وأسعى أن تصل المشاعر للجمهور بقوة وصدق.
 

الشاعر ممكن يمل؟ بتحس بهالشي؟
 

بالتأكيد. الشاعر أحيانًا يشعر بالملل لأن المواضيع قد تتشابه، والكلمات تدور في نفس الفلك. لكن هناك لحظات أخرى يكون فيها الإلهام متجددًا، ويكتب بقوة من قلبه.

هل تعتقد أن الجمهور أصبح أقل صبرًا على الأغاني العميقة؟
 

اه يعني الجمهور بقي يحب الأغنية البسيطة السهلة اللي ترقصه بسرعه أو تحزنه بسرعة أو تخليه يدخل في حالة حب بسرعة، مش يعني الجمهور خلاص ما بقاش له في الاغاني العميقة والأغاني اللي لها علاقة بالمواضيع اللف حوالين بعض والحاجات دي، الجمهور بقي عايز السهل الممتنع.

ما هي مسؤولية الشاعر اليوم وسط هذا الكم من الإنتاج الغنائي السريع؟
 

مسؤولية الشاعر مضاعفة؛ يجب أن يطور نفسه باستمرار ويبتكر في الأفكار والألفاظ حتى لو تناول نفس الموضوعات. 

كل عمل يجب أن يكون له إحساس جديد، كما حدث معي في أغنيات مثل "بين الحيطان" لرامي صبري، و"غيبت الحبايب" لتامر عاشور، و"خاصمت النوم" لشيرين عبد الوهاب، وكفاية فراق لمسلم، كلها تقريبا نفس السياق لكن كل واحدة بإحساس مختلف، وهذا يكون دور الملحن أن يحاول ان يخلي الإحساس نفسه بتاع الكلام مختلف. 

 

هل يوجد أعمال جديدة رح تبصر النور قريبًا؟

في أعمال جديدة كثير ان شاء الله سوف أعلن عنها منها نجوم عملت معهم قبل كده وهناك أشخاص اول مرة يتم التعاون معهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق