أداة مبتكرة تكشف عن مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية في السعودية

خالد سليمان

دراسة جديدة تكشف عن أداة مبتكرة للتنبؤ بأمراض القلب لدى مرضى السكري من النوع الثاني

توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة لوند السويدية إلى نتائج قد تُحدث تحولًا في طريقة تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

وأظهرت النتائج أن قياس التغيرات الجينية المعروفة بمثيلة الحمض النووي (DNA methylation) يمكن أن يكون أداة فعالة لتحديد المخاطر المستقبلية للإصابة بأمراض القلب. في الوقت الراهن، تعتمد التقييمات الطبية على مجموعة من العوامل التقليدية مثل العمر، الجنس، ضغط الدم، التدخين، مستويات الكوليسترول الضار، سكر الدم طويل الأمد، ووظائف الكلى، إلا أن هذه الطرق تعاني من نقص في الدقة.

تشير الدراسة إلى أن دمج قياس مثيلة الحمض النووي في التقييمات الطبية يعزز بشكل كبير من دقة التنبؤ بالمخاطر المستقبلية.

تسعى الباحثة الرئيسية، شارلوت لينغ، إلى تطوير أداة تشخيصية سريرية تعتمد على عينة دم بسيطة لقياس مثيلة الحمض النووي. هذه الأداة تهدف إلى تمكين الأطباء من تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بدقة أكبر، مما يسهم في اتخاذ تدابير وقائية مبكرة.

تُعتبر هذه النتائج خطوة مهمة نحو تحسين رعاية مرضى السكري من النوع الثاني، وتعزيز الجهود المبذولة للحد من مخاطر الأمراض القلبية.