أهالي الحوية يطالبون أمانة الطائف بتحسين الشوارع ومعالجة التشوه البصري

الحوية في شمال الطائف: بين التوسع العمراني والتشوهات البصرية
تستعد منطقة الحوية في شمال الطائف لإحداث تغييرات جذرية تهدف إلى معالجة العشوائية وتحسين المشهد الحضري. تسعى هذه المبادرات إلى ترميم الجوانب الجمالية وتعزيز جودة الحياة، مع التركيز على المحافظة على البيئة والمرافق العامة.
ومع ذلك، لا تزال الحوية تعاني من مشكلات تتعلق بالتشوهات البصرية، نتيجة تزايد الحواجز الخرسانية والحديدية التي تساهم في تفاقم هذه الظاهرة. يعبر بعض السكان عن أملهم في أن تتحرك الجهات المعنية لإزالة هذه التشوهات، مما يمنح منطقتهم مظهراً جميلاً.
في هذا السياق، قال عبدالعزيز القثامي، أحد سكان الحوية، إن المنطقة شهدت زيادة ملحوظة في عدد السكان وتوسعاً في الرقعة السكانية، إلا أن التنظيم والتخطيط لا يزالان غائبين. وأعرب عن استغرابه من عدم اتخاذ الجهات المعنية خطوات فعالة لمعالجة هذه القضايا، مشيراً إلى أن الحلول المتاحة لا تقتصر على إزالة الحواجز، بل تتطلب تخطيطاً شاملاً.
بدوره، أشار أحمد القثامي إلى أن الحوية تغيرت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية من حيث اتساعها، لكن التنظيمات الداخلية لم تشهد أي تحسينات. وذكر أن الشوارع الرئيسية مثل “شارع الستين” و”شارع الرياض القديم” لا تزال كما هي، مما يعكس الحاجة الملحة لتحديث البنية التحتية.
أما عبدالعزيز السفياني، فقد أكد أن الزوار والمترددين على المنطقة يلاحظون أن شمال الطائف لم يتغير بشكل يواكب التحسينات التي تشهدها المحافظة، ويدعو إلى ضرورة تحسين التنظيمات والإرشادات المتعلقة بالسلامة المرورية.
تتزايد المطالبات من سكان الحوية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الراهن، مما يعكس الحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية وتجميل المشهد الحضري في المنطقة.