إيران تكشف عن تعقيدات الحوار مع أوروبا في تطورات جديدة

تعقيدات متزايدة في الحوار النووي الإيراني مع الدول الأوروبية
أفادت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن المحادثات الحالية مع الدول الأوروبية الثلاث حول الملف النووي تواجه “تعقيدات متزايدة”. وفي تصريحاتها لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أكدت أن هذه المحادثات لا تُعتبر مفاوضات رسمية في الوقت الراهن، بل هي حوار وتبادل للآراء.
وأوضحت مهاجراني أن إيران لم تكن يوماً عقبة أمام التواصل مع الدول الأوروبية، مشيرة إلى أن معظم الحوارات الحالية تركز على تبادل وجهات النظر بدلاً من التفاوض للوصول إلى اتفاق.
يُذكر أن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد شهدت خمس جولات، حيث انتهت مؤخراً المحادثات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي ونظيره الإيراني في القنصلية الإيرانية بإسطنبول.
تسعى الدول الأوروبية الثلاث، المتمثلة في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى زيادة الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جدية. وقد حذرت هذه الدول من احتمال تفعيل “الترويكا الأوروبية” وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في حال عدم تحقيق تقدم.
وتشمل المطالب الأوروبية الأساسية تجديد وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى توضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، التي لم يُعرف مكانها منذ الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.