اختراقات متبادلة بين إيران وإسرائيل وفق وزير الاستخبارات الإيراني

وزير الاستخبارات الإيراني: عمليات الاختراق مستمرة في إيران وإسرائيل
أكد وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، أن عمليات الاختراق الأمني مستمرة في كل من إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة. جاء ذلك في مقابلة مع وكالة “مهر” الإيرانية، حيث أوضح خطيب أن “الاختراق كان موجوداً دائماً وسيستمر، كما لدينا اختراقات داخل إسرائيل”.
وأضاف أن مسؤولية الإعلان عن هذه الاختراقات تعود للقضاء، مشدداً على أن كل حالة تتعامل معها القوات المسلحة أو أجهزة الأمن تُحال إلى القضاء الذي يتولى إصدار الأحكام. وأكد أن المعلومات التي تُعلن في وسائل الإعلام تستند إلى حقائق، وليس مجرد تصورات أو أخبار كاذبة.
وفيما يتعلق بمدى تقدم الوزارة في اكتشاف الثغرات الأمنية في المواقع الحساسة، قال خطيب: “الإنجازات تُعلن عند تحقيقها”.
تأتي هذه التصريحات في وقت أشار فيه مسؤول إيراني إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد للحرب مع إيران. ونقلت قناة “برس تي في” عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله: “لدى إيران معلومات تشير إلى أن الولايات المتحدة تستخدم المبادرات الدبلوماسية كغطاء للتحضيرات العسكرية، مما يستدعي استعداد طهران للصراع بدلاً من الانخراط في المحادثات”.
وأشار المسؤول إلى أنه في حال صحة هذه المعلومات، فلا يوجد سبب لتضييع الوقت، ويفضل التركيز على الاستعداد للصراع. وأكد أن أي جولة جديدة من المفاوضات يجب أن تتضمن ضمانات جدية لضمان عدم استخدام العملية كغطاء لخداع أمني.
كما أوضح أن المناقشات يجب أن تتناول قضايا رئيسية، مثل الترسانة النووية الإسرائيلية والتعويض عن الحرب الأخيرة، مشدداً على ضرورة حصول بلاده على ضمانات بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيكون وسيطاً لحل النزاع، وليس مشعلاً للحرب.