الجيش اللبناني يؤكد استعداده لحماية الأمن ومنع قطع الطرق

الجيش اللبناني يحذر من تهديد الأمن إثر احتجاجات أنصار حزب الله وحركة أمل
حذر الجيش اللبناني من المخاطر التي قد تطرأ على أمن البلاد نتيجة تحركات غير محسوبة، وذلك بعد خروج أنصار حزب الله وحركة أمل في مسيرات احتجاجية لليلة الثالثة على التوالي. جاءت هذه الاحتجاجات تنديداً بقرار الحكومة القاضي بحصر السلاح بيد الدولة.
في بيان أصدره اليوم، أكد الجيش احترامه لحرية الرأي، لكنه شدد على عدم السماح بأي إخلال بالأمن أو السلم الأهلي، محذراً من قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة. ودعا البيان المواطنين وجميع الفرقاء إلى التحلي بالمسؤولية في هذه المرحلة الحساسة.
تواصلت المسيرات مساء الجمعة، حيث خرج مناصرو حزب الله وحركة أمل في مدن عدة، بما في ذلك النبطية وبلدة الغازية، حاملين أعلام الحركة ومرددين الأناشيد والشعارات المؤيدة. كما تم قطع طرق رئيسية في زحلة وشتورة وبعبدا الحازمية، مما أدى إلى اعتقال عدد من مناصري حزب الله من قبل الجيش اللبناني.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق، الخميس الماضي، على أهداف ورقة المبعوث الأمريكي توم برّاك، التي تتعلق بتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وأقر حصر السلاح بيد الدولة، بما في ذلك سلاح حزب الله، وكلف الجيش بوضع خطة لتنفيذ هذا القرار قبل نهاية عام 2025.
في المقابل، اعتبر حزب الله أن الحكومة ارتكبت “خطيئة كبرى” بهذا القرار، مشيراً إلى أنه سيتجاهل هذا القرار ويعتبره غير موجود.