السعودية تعزز استقرار المنطقة والعالم في خطوة جديدة نحو السلام

خالد سليمان

السعودية تعزز دورها الإقليمي والدولي في تحقيق الأمن والاستقرار

تواصل المملكة العربية السعودية، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. تأتي هذه الجهود في إطار سعي السعودية لتجنيب الشعوب ويلات الحروب والصراعات، مما يعكس التزامها بالمساهمة في السلام العالمي.

تستند المملكة إلى ثقة المجتمع الدولي، الذي يثمن دورها المحوري، مستفيدة من مكانتها الدينية وثقلها السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري. كما تعتمد على علاقاتها المتوازنة مع القوى الفاعلة في الساحة الدولية، مما دفع العديد من الدول، وخصوصاً الأعضاء في مجلس الأمن، إلى دعم التوجهات السعودية في ملفات متعددة، أبرزها القضية الفلسطينية.

تعتبر القضية الفلسطينية من القضايا الجوهرية بالنسبة للقيادة السعودية، التي تؤكد دائماً على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفي هذا السياق، برزت السعودية كلاعب رئيسي في الساحة الدولية، حيث تمكنت من تحقيق نجاحات ملحوظة في حشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى استضافتها لحوارات أمريكية روسية وأخرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي ساهمت في فتح قنوات للتفاوض وبدء خطوات نحو إنهاء النزاع.

تظل الخطوات التي حققتها السعودية في مختلف الملفات، سواء على مستوى المنطقة أو العالم، تحمل بصمتها من خلال مواقفها العادلة والمحايدة، وقدرتها على خلق أجواء ملائمة للحوار وإقناع الأطراف المختلفة برؤى سعودية تتردد أصداؤها في جميع أنحاء العالم.