العرضيات تودع «ظفير» بحزن عميق في مشهد مؤثر

خالد سليمان

تأبين المربي الفاضل ظفير سعيد العرياني: فقدان إنسان نقي في العرضيات

تعيش قرية كبر في العرضيات حالة من الحزن العميق بعد وفاة المربي الفاضل ظفير سعيد العرياني، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض. يُعتبر العرياني من الشخصيات البارزة في مجاله التعليمي، حيث ترك بصمات واضحة في نفوس طلابه ومجتمعه.

تتجلى مشاعر الفراق في عيون أهالي القرية، الذين ودعوا إنسانًا طيب القلب، عُرف بنقاء سريرته وكرمه. فقد كان العرياني رمزًا للإنسانية، إذ لم يكن يشعر من حوله بتعبه، بل كان يشاركهم آلامه بصمت، مما جعل فقدانه أكثر ألمًا.

تعبيرًا عن حزنه، قال شقيقه عمر: “لقد بُتر أعظم جناح كنت أملكه، وما عدت أستطيع التحليق”. تعكس هذه الكلمات حجم الفقد الذي يشعر به أهله وأحباؤه، حيث ترك العرياني فراغًا كبيرًا في حياتهم.

تتوالى مشاعر الحزن بين سكان العرضيات، حيث يُعتبر العرياني رمزًا للأدب والاحترام، وقد تعلم الجميع منه كيف يكون الصمت أدبًا بليغًا. إن العبرات التي تُعبر عن الحزن لا تُوفيه حقه، إذ كان فقيدنا قيمة كبيرة ومكانة رفيعة في قلوب الجميع.

رحم الله ظفير سعيد العرياني، وأحسن الله عزاء أسرته وأحبائه. إنا لله وإنا إليه راجعون.