المشهد الرياضي في المدينة المنورة يتجه نحو آفاق جديدة

تحديات رياضة المدينة المنورة: غياب الفكر الرياضي وضرورة الاستعانة بالخبرات
تواجه رياضة المدينة المنورة عدة تحديات رئيسية، أبرزها نقص الكوادر الرياضية وغياب الفكر الرياضي، مما أثر سلباً على نتائج الأندية. إذ تعاني هذه الأندية من تراجع ملحوظ في الأداء بسبب عدم توفر الخبرات اللازمة في إداراتها، وهو ما ينعكس على النتائج والبطولات.
على الرغم من أن المال يعد عاملاً مهماً في تحقيق النجاح الرياضي، إلا أن الفكر الرياضي يبقى العنصر الأكثر أهمية. فقد أظهرت التجارب أن إدارات الأندية التي تفتقر إلى المعرفة والخبرة لا تستطيع تحقيق النتائج المرجوة، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الحالي.
في هذا السياق، يُعتبر تكليف أشخاص غير ذوي خبرة رياضية لإدارة الأندية أمراً غير عادل، حيث أن فاقد الشيء لا يعطيه. لذلك، يُنصح بالاستعانة بخبرات رياضية من خارج المنطقة لتعزيز المشهد الرياضي في المدينة.
تحتاج إدارات الأندية إلى وضع خطط مؤقتة وأخرى مستقبلية لمواجهة التحديات الحالية. وفي هذا الإطار، يُظهر نادي الأنصار تفاؤلاً كبيراً في العودة إلى سابق عهده مع الخصخصة، حيث تسعى الإدارة الحالية لوضع تصورات واضحة للمستقبل وتلبية تطلعات الجماهير.
أما بالنسبة لنادي أحد، فقد تم تكليف إدارة شابة برئاسة خالد رويفد الصاعدي، ونائبه الدكتور حازم الصقيري. ورغم التحديات الكبيرة التي تواجههم، مثل الديون المتراكمة ونقص المواهب، إلا أن هذه الإدارة تُعتبر شجاعة في خوض غمار هذه المسؤولية.
ختاماً، يُشدد على أن هذه الملاحظات تأتي من باب المصلحة العامة، وليس توجيهاً ضد أي شخص أو إدارة، ونتمنى أن تُثمر الجهود المبذولة عن نتائج إيجابية تعيد لرياضة المدينة مكانتها.