ترمب يكشف عن موافقة روسيا على الضمانات الأمنية في تطور جديد للأحداث

ترمب يعلن عن تقدم في محادثات السلام حول أوكرانيا ويؤكد دعم روسيا للضمانات الأمنية
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، اليوم (الإثنين)، عن موافقة روسيا على تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مما يعكس تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة. جاء ذلك خلال اجتماع مع قادة دول أوروبية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث تم تناول سبل إحلال السلام في المنطقة.
ترمب أشار إلى أنه سيعقد اجتماعًا آخر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع إمكانية حضور القادة الأوروبيين، مؤكدًا على أهمية تحقيق سلام دائم في أوكرانيا ووقف إطلاق النار. كما أوضح أنه يسعى لإيجاد حل يرضي كلا الشعبين الروسي والأوكراني، مع التركيز على مسألة تبادل الأراضي خلال اللقاء المرتقب.
وأكد ترمب على ضرورة عقد لقاء ثلاثي بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو إنهاء الاقتتال. وأوضح أن أي قرارات تتعلق بالأراضي يجب أن تُتخذ بالتوافق بين زيلينسكي وبوتين، معربًا عن أمله في أن تتحمل الدول الأوروبية العبء الأكبر من الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
من جهة أخرى، أكد زيلينسكي أن مسألة الأراضي يمكن أن تكون جزءًا من المناقشات في الاجتماع الثلاثي، مشيرًا إلى أن الوضع الميداني تم توضيحه لترمب.
وفي سياق متصل، أشار المستشار الألماني فريدرش ميرتس إلى أن مسار السلام بين أوكرانيا وروسيا أصبح مفتوحًا، رغم وجود تعقيدات. بينما اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن هناك رغبة مشتركة للتوصل إلى اتفاق سلام عادل ومستدام.
الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام في أقرب وقت، مشيدًا بجهود ترمب في كسر الجمود في الحوار مع بوتين.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على ضرورة وقف إطلاق النار وتعزيز الجيش الأوكراني، مشيرًا إلى أهمية الضمانات الأمنية لأوروبا. بينما أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على أهمية إحداث تغيير حقيقي في سياق الحرب، مشددًا على أن أمن أوكرانيا مرتبط بأمن أوروبا والمملكة المتحدة.
فيما أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ملوني على ضرورة ضمان عدم تكرار الحرب بعد التوصل إلى اتفاق سلام، معبرة عن دعمها لجهود ترمب في تحقيق السلام.