زيلينسكي يتهم روسيا باستهداف المباني السكنية رغم نفي موسكو

خالد سليمان

زيلينسكي: الضربات الروسية تسببت في مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) استمرار جهود الأجهزة المعنية في إزالة آثار الضربات الروسية، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن تدمير مبانٍ سكنية. وفي تغريدات عبر حسابه في منصة “إكس”، أشار زيلينسكي إلى مقتل شخصين، من بينهم طفل، في العاصمة كييف، بالإضافة إلى إصابة العشرات.

وأوضح زيلينسكي أن الضربات تسببت في تضرر مبنى مجلس الوزراء، حيث اندلع حريق في الطوابق العليا، كما أشار إلى تضرر أكثر من 20 منزلاً وروضة أطفال في زابوريزهيا. وتعرضت مدينة كريفي ريه لأضرار في مستودعات، بينما قُتل شخص في سافونيفكا وآخر في منطقة تشيرنيهيف. كما تعرض برج سكني في أوديسا للقصف، مما يبرز تصاعد التوترات في المنطقة.

وفي سياق متصل، وصف المسؤولون الأوكرانيون الهجوم الروسي الجوي بأنه “الأكبر” منذ بداية الحرب، حيث سقط أكثر من 805 مسيّرات و13 صاروخاً على مدن أوكرانية خلال ليل السبت وصباح الأحد. وأكدت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيردينكو أن الأضرار التي لحقت بمجلس الوزراء يمكن ترميمها، لكن الأرواح التي فقدت لا تعوض.

من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف المباني المدنية، مشددة على أن قواتها استهدفت أهدافاً عسكرية ومرافق مرتبطة بالعمليات الحربية. وأكدت الوزارة أنها تمكنت من تحييد نحو 1390 جندياً أوكرانياً خلال الساعات الـ24 الماضية، في إطار العمليات العسكرية الجارية.

في ختام تصريحاته، دعا زيلينسكي إلى ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس لتعزيز دفاعات بلاده، معتبراً أن استمرار القصف يعد جريمةً متعمدةً وإطالةً للحرب.