شراكة جديدة تعزز تكنولوجيا التعليم في العام الدراسي الجديد لتحقيق مستقبل حيوي

عناصر المقال
عبدالعزيز النصير: العام الدراسي الجديد بداية جديدة وشراكة لصنع المستقبل
أكد التربوي عبدالعزيز النصير أن العام الدراسي الجديد يمثل أكثر من مجرد العودة إلى مقاعد الدراسة، فهو يعد فرصة متجددة تحمل الأمل في مستقبل أفضل، وتتيح للطلاب تعويض ما فات أو جني ثمار جهودهم السابقة.
المعلم: رمز الأمل
وفي تصريح له، أوضح النصير أن العملية التعليمية هي منظومة متكاملة تتطلب شراكة حقيقية بين الطالب والمعلم والأسرة. وشدد على أن الطموحات لا تتحقق بالأماني فقط، بل تتطلب الجد والاجتهاد المستمر.
الأسرة: الحاضنة الأساسية
وأشار النصير إلى أن المعلم يلعب دورًا محوريًا في زرع الأمل في نفوس طلابه، خاصة أولئك الذين يبدؤون خطواتهم الأولى في التعليم. وأكد أن دور المعلم لا يقتصر على التدريس، بل يمتد إلى تعزيز حب المدرسة في نفوس الطلاب من خلال الرحمة والتشجيع والقدوة الحسنة، مع مراعاة ظروفهم وقدراتهم الفردية.
الطالب: ثمرة التعاون
كما أكد النصير أن الأسرة هي الحاضنة الأولى للطالب، وأن البيئة الأسرية المستقرة تمثل الأساس المثالي لنمو الأبناء. ودعا الأسر إلى توفير الاستقرار العاطفي والاحتواء النفسي، والتعامل مع الأبناء وفق شخصياتهم المختلفة، محذرًا من الإفراط في العقاب أو التساهل المفرط، لما لهما من آثار سلبية قد تستمر طويلًا.
صفحة بيضاء لمستقبل مشرق
وأوضح النصير أن الطالب هو الثمرة الحقيقية للتعاون بين البيت والمدرسة، وهو مطالب بالجدية واحترام معلميه واستثمار وقته في التحصيل العلمي. وذكر أن “المجد لا يُنال بالكسل”، مشيرًا إلى أهمية الصحبة الصالحة كركيزة أساسية في مسيرة الطالب، بينما تمثل رفقاء السوء أبرز أسباب التعثر والفشل.
واختتم النصير حديثه بالقول: “العام الدراسي الجديد هو صفحة بيضاء، والسعيد من يملؤها بالإنجاز والاجتهاد، وليس باللهو والتقصير. فالعلم هو السبيل الأوضح لبناء مستقبل مزدهر وصناعة جيل قادر على النهوض بمجتمعه ووطنه”.