كندا تستعد لإرسال قوات إلى كييف ونائب الرئيس الأمريكي يكشف عن تنازلات روسية مهمة

كندا تدعم أوكرانيا في تأمين ضمانات أمنية وروسيا تشارك في المحادثات
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم (الأحد) دعمه القوي لدعوات أوكرانيا لتأمين ضمانات أمنية قوية كجزء من أي اتفاق سلام محتمل. وأكد كارني عدم استبعاده إمكانية إرسال قوات كندية إلى كييف في هذا السياق.
في تطور آخر، صرح نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس بأن روسيا ستشارك في محادثات الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وأوضح فانس في حديثه لشبكة «إن بي سي» الأمريكية أن موسكو قدمت تنازلات مهمة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولاً في موقفها منذ ثلاث سنوات ونصف.
وأشار فانس إلى أن روسيا أبدت استعداداً للتفاوض حول ما يلزم لوضع حد للنزاع، مؤكداً أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة للتوصل إلى توافق بين الأطراف المعنية بهدف إنهاء العنف.
وفي سياق متصل، أكد فانس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يسعى إلى اعتماد دبلوماسية نشطة مع كل من روسيا وأوكرانيا، حيث يرى أن القضايا الأساسية التي يجب معالجتها تشمل مسألة الأراضي وضمانات الأمن لأوكرانيا.
يُذكر أن ترمب كان قد التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا في 15 أغسطس، وتبع ذلك اجتماع مع الرئيس الأوكراني وقادة أوروبيين في واشنطن، حيث أكد ترمب على أهمية جمع الطرفين رغم تراجع فرص عقد اجتماع في الأيام الأخيرة.