نائبة برلمانية ألمانية تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل بعد عودتها من تل أبيب

دعوات ألمانية لفرض عقوبات على إسرائيل بعد زيارة وزير الخارجية
طالبت زيمتيي مالر، نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، بضرورة دراسة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، وذلك عقب عودتها من زيارة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية يوهان فديفول الأسبوع الماضي. وأشارت مالر إلى ضرورة تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن الحكومة الإسرائيلية لن تتخذ خطوات ملموسة دون ضغوط.
في رسالة موجهة إلى نواب الحزب، أكدت مالر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون خيارًا مطروحًا، مشددة على أن التصريحات الإسرائيلية حول عدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة لا تعكس الواقع.
في سياق متصل، يواجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس ضغوطًا متزايدة للتراجع عن دعمه القوي لإسرائيل، حيث تسعى دول غربية مثل بريطانيا وكندا وفرنسا إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وأبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.
كما أكدت ألمانيا على أهمية إجراء مفاوضات حول “حل الدولتين”، مشددة على أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وفي خطوة إنسانية، أعلن ميرتس عن بدء جسر جوي لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة بالتعاون مع الأردن، بينما دعت النائبة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ديريا تورك ناخبور، إلى اتخاذ خطوات أكثر وضوحًا تجاه إسرائيل.