نتنياهو في مأزق جديد بعد فقدانه البوصلة السياسية
نتنياهو يواصل تصعيده في غزة والضفة الغربية وسط ضغوط دولية متزايدة
يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ سياساته العدوانية في كل من غزة والضفة الغربية، متجاهلاً الضغوط الدولية والمطالبات بوقف الأعمال العسكرية. تأتي هذه التصرفات في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية تتهمه باستغلال الحرب لأغراض سياسية.
في ظل تزايد الدعوات الدولية لحل الدولتين، يظهر نتنياهو تباينًا في تصريحاته حول وقف العمليات العسكرية وتهجير الفلسطينيين. هذه المواقف تعكس عقلية متشددة تسعى لتكريس واقع جديد في المنطقة، مما يثير قلق المجتمع الدولي.
تجاهل نتنياهو للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام يضع حلفاءه الغربيين في موقف محرج، حيث يشعرون بخيبة أمل كبيرة إزاء تصرفاته. هذا الأمر أسهم في تشكيل رأي عام دولي معارض لجرائم الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل، مما يعزز المطالب بضرورة دعم حل الدولتين.
في هذا السياق، يُعتبر دعم الدبلوماسية التي تقودها السعودية في المحافل الدولية خطوة هامة، حيث يجب تعزيز الإرادة العربية في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية وفضح مشروعها المتمثل في استهداف الأبرياء.
