11 برنامجا تطويريا مبتكرا لدعم الجمعيات الزراعية والحيوانية في العالم العربي

جمعيات تعاونية زراعية وحيوانية في الأحساء: دور متنامٍ يتجاوز الجانب الاقتصادي
أكد مؤسسون وأعضاء في جمعيات تعاونية زراعية وحيوانية بالأحساء، التابعة للمركز الوطني للقطاع غير الربحي، أن دور هذه الجمعيات يمتد ليشمل جوانب اجتماعية متعددة، إلى جانب دورها الاقتصادي. وأوضحوا أن هذه الجمعيات تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتوطين المهن، وتقديم خدمات داعمة للمجتمعات الريفية وأهالي البادية، مما يساعد في ضمان توزيع السكان والحد من ظاهرة الهجرة إلى المدن.
وأشار الأعضاء إلى الزيادة الملحوظة في عدد الجمعيات التعاونية الزراعية والحيوانية في المنطقة، حيث أصبحت تلعب دورًا محوريًا في دعم المزارعين والمربين، وتحسين الإنتاج الزراعي والحيواني. وتعمل هذه الجمعيات على تحسين الممارسات الزراعية والحيوانية، وتقديم الاستشارات الإدارية والفنية للأعضاء، بالإضافة إلى زيادة دخل المزارعين من خلال توفير مستلزمات الإنتاج وتسويق المنتجات.
في هذا السياق، تم تقديم 11 مقترحًا وبرنامجًا تطويريًا تهدف إلى تعزيز فعالية الجمعيات التعاونية. تشمل هذه المقترحات توفير الأراضي لإقامة المشاريع، وإنشاء قنوات تسويق ملائمة، ودعم البنوك للمساهمة في تعزيز الإنتاج، وتقديم قروض لتأمين سيارات مبردة لنقل المنتجات. كما تتضمن الإجراءات المقترحة مزيدًا من الدعم في مجالات متنوعة.
يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز دور الجمعيات التعاونية في القطاعين الزراعي والحيواني، ودعم المزارعين والمربين لتحسين إنتاجهم وزيادة دخلهم. يأمل القائمون على هذه الجمعيات أن تسهم البرامج التطويرية في تعزيز الاستدامة والازدهار في هذه القطاعات الحيوية.