25 منظمة يمنية تؤكد أن إخفاء الحوثي لمختطفي حجور جريمة مستمرة تتطلب العدالة

منظمات حقوقية يمنية تنتقد الصمت الدولي تجاه انتهاكات الحوثيين بحق المختطفين في حجور
انتقدت 25 منظمة حقوقية يمنية، اليوم الخميس، الصمت الدولي حيال الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المختطفين والمخفيين قسراً من أبناء منطقة حجور شمال اليمن، معتبرةً أن هذا الصمت يعد تواطؤاً غير مقبول يشجع الجماعة على الاستمرار في جرائمها.
وفي بيان مشترك، دعت المنظمات الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن إلى ممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين للكشف الفوري والكامل عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً. وحمّلت المنظمات الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة المخفيين وسلامتهم الجسدية والنفسية، مشيرةً إلى المعاناة الشديدة التي تعيشها أسرهم، التي تعاني من الفقد والقهر وانعدام سبل العيش الكريم.
وأكد البيان، الذي تم توزيعه خلال فعالية تضامنية نظمتها رابطة ضحايا حجور الحقوقية في مدينة مأرب، أن الإخفاء القسري الذي تمارسه جماعة الحوثي ليس مجرد أرقام أو وقائع عابرة، بل هو نزيف مستمر من الألم والمعاناة. كما دعا البيان إلى تقديم الدعم النفسي لأسر المخفيين، نظراً لما يعانونه جراء هذه الانتهاكات.
وأشارت المنظمات إلى أن قضية المخفيين قسراً من أبناء حجور وغيرهم تمثل جريمة إنسانية لن تسقط بالتقادم، مؤكدةً على ضرورة التضامن مع أسر الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.