45 دولة تتخذ إجراءات صارمة ضد استيراد الدواجن البرازيلية في ظل تفشي إنفلونزا الطيور

خالد سليمان

البرازيل تواجه قيودًا تجارية على صادرات الدواجن بعد تفشي إنفلونزا الطيور

تواجه البرازيل، التي تُعتبر أكبر مصدر للدجاج في العالم، تحديات تجارية مستمرة نتيجة تفشي إنفلونزا الطيور في إحدى مزارعها التجارية خلال مايو الماضي. على الرغم من إعلان السلطات البرازيلية خلو قطعانها من الفيروس بعد 28 يومًا من عدم تسجيل أي حالات جديدة، إلا أن العديد من الأسواق الرئيسية لا تزال تفرض حظرًا على استيراد الدواجن البرازيلية.

وفقًا لوزارة الزراعة البرازيلية، تشمل الدول التي لا تزال تحتفظ بحظر شامل على جميع الدواجن القادمة من البرازيل كل من الصين، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وماليزيا، وتيمور الشرقية، وباكستان. كما فرضت دول أخرى، مثل روسيا، وبيلاروسيا، وأرمينيا، وقيرغيزستان، وعمان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وأوكرانيا، حظرًا يستهدف ولاية ريو غراندي دو سول، التي شهدت الحالة الأولى للمرض.

علاوة على ذلك، فرضت دول مثل اليابان، وموريشيوس، وسانت كيتس ونيفيس، وسورينام، وأوزبكستان، قيودًا على مناطق محددة داخل البرازيل.

في هذا السياق، يعمل المسؤولون البرازيليون مع السلطات الصحية الدولية لتقديم تحديثات فنية تهدف إلى استعادة الوصول الكامل إلى الأسواق الدولية، مؤكدين أن اللحوم والبيض البرازيليين آمنان للاستهلاك إذا تم طهيهما بشكل صحيح.

من المتوقع أن تؤثر هذه القيود على صادرات البرازيل من الدجاج، حيث تشير تقديرات جمعية اللحوم البرازيلية إلى احتمال انخفاض الصادرات بنسبة تصل إلى 2% هذا العام.