كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار
مودة شريف آخر تحديث :

هل كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار؟ قبل ظهور الديانات السماوية شرع الإنسان البدائي في عبادة كل شيء تقريبًا يحيط به في الطبيعة، ومن هذه الأشياء الذي عبدها الإنسان فور اكتشافها هي النار، لذا يُبين موقع فكرة إن كانت بلاد الرافدين تعتق هذه الديانة أم لا؟
عناصر المقال
كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار
- تعتبر عبادة النار هي أول عبادة عُرفت في منطقة بلاد الرافدين وبالطبع كانت قبل ظهور الإسلام والديانات السماوية.
- جاءت العديد من الديانات البشرية (غير السماوية) بعد عبادة النار مثل: الزرادشتية وهذا الدين مرتبط بعباد النار وكثيرًا ما دخلها الفرس – الوثنية، وهي عبادة الأصنام – البهائيين – السيخية.
- سادت الديانات السماوية قبل الإسلام المنطقة سواء يهودية أو نصرانية.
- يطعن البعض في صحة وجود عبادة النهار على أرض ما بين النهرين ويستندون في ذلك على أن القوم العابدين للنار هم المجوس، وهي فئة مندثرة لم يتبق منها إلا قلة تعرف ديانتهم بالمجوسية الزرادتشية.
- الزرادتشية هي ديانة معظم معتنقيها من إيران وهي قديمة يصل عمرها إلى ثلاثة آلاف وخمس مئة عام، وتنسب إلى زرادشت وهو رجل دين فارسي عاش في أذربيجان وكردستان.
- يبلغ عدد معتنقي الديانة الزرادتشية المعظمة للنار في كثير من شعائرها إلى مئة وعشرة آلاف شخص فقط.
- تقع بلاد ما بين النهرين في الجزء الجنوبي من قارة آسيا وهي المنطقة التي تشمل العراق وجنوب شرق تركيا وشمال شرق سوريا، وطالما تميزت بتنوع اللغات والثراء الحضاري بها.
- تعتبر بلاد الرافدين مهد لكثير من الحضارات والثقافات مما ساعد على وجود التنوع الكبير بها، وتبنت بلاد ما بين النهرين حضارات مثل: الحضارة السومرية – بابل – آشور – كلدان.
- بالرغم من وجود عبادة النار على أرض بلاد الرافدين بالفعل، لكنها لم تكن الديانة السائدة في وقت وجودها.
اقرأ أيضًا: اسماء مواليد اولاد عراقية
ديانة حضارات ما بين النهرين
- هي الديانة السائدة لوقت طويل في هذه المنطقة وكان يعتنقها شعوب كثيرة مثل السومريون والأكاديون والساميون الشرقيون والأشوريون والبابليون، ودخل عليهم الآراميون والكلدان وهم شعوب بلاد ما بين النهرين.
- كانت شعوب المنطقة تخصص إله لكل مدينة، ويكون الإله هو المسؤول عن هذه المدينة ويعبدونه أهلها ويقدموا له القرابين.
- ظلت هذه الديانة لآلاف السنين قبل أن يحدث التراجع التدريجي الذي بدأ في القرن الأول للمسيحية مثل: الكنيسة الآشورية الشرقية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
- أدى انتشار المسيحية إلى تراجع ديانة ما بين النهرين كثيرًا.
- بعد التراجع الهائل لهذه الديانة استطاع العلماء والمؤرخون جمع كل ما يتعلق بممارستها وشعائرها الدينية الخاصة.
- بدأت عملية إعادة الإحياء لديانة ما بين النهرين، وبسببها وضع المؤرخون أسس المعرفة بالتاريخ الديني والدنيوي والتقاليد لشعوب هذه الفترة.
- كما أبرزوا الدور الذي لعبته تلك المعتقدات على حياة معتنقيها اليومية في الحضارة السومرية والأكادية والآشورية والبابلية.
- الجدير بالذكر أن ديانة ما بين النهرين كانت شركية، فكانوا يعبدون أكثر من 2.100 إله مختلف.
- كان شعب بلاد الرافدين مؤمنًا بالجنة إيمانًا تامًا، كما أنه كان يسعى للوصول إليها، وكانوا يعتقدون بأن الجنة تحت عالمنا.
تم وصف الموتى في نقوش بلاد النهرين باللغة المسمارية “الغبار هو طعامهم والطين هو قوتهم، فهم لا يرون الضوء حيث يسكنون في الظلام”
أسئلة شائعة
-
ما هو سبب تعدد الآلهة في بلاد الرافدين؟
بسبب تعدد معتقداتهم وكونهم من ثقافات وحضارات مختلفة.
-
هل حضارة العراق أقدم من حضارة مصر؟
نعم أقدم بحوالي 800 عام.