يختتم رباعي الدور نصف النهائي لكأس سمو ولي العهد لكرة القدم تحضيراتهم، الأحد، استعداداً لخوض مواجهتي يوم الاثنين، واللتين ستكشفان عن طرفي المشهد الختامي للبطولة الغالية.
ويشهد هذا الدور صداماً بين الرباعي الاكثر تتويجاً بالالقاب المحلية، فيلتقي «الكويت» مع كاظمة، فيما تشهد المواجهة الثانية «دربي» جماهيري يجمع القادسية بغريمه التقليدي العربي.
وتوج كل من العربي والقادسية و«الكويت» باللقب في 9 مناسبات، فيما يحمل سجل البطولة لقباً وحيداً لكاظمة.
وكانت مباريات الدور ربع النهائي شهدت غزارة تهديفية على غير العادة في مثل هذه المرحلة من منافسات الكؤوس، بتسجيل 17 هدفاً في 4 مباريات بمعدل فاق الـ4 أهداف في المباراة الواحدة.
وأسفرت النتائج عن سحق «الكويت» الجهراء 6-1، واجتاز كاظمة خيطان بثلاثية نظيفة وبالنتيجة ذاتها فاز العربي على الفحيحيل، فيما تغلب القادسية على السالمية 3-1.
وبالعودة إلى تحضيرات الفرق الأربعة، ينتظر أن تكون الأمور واضحة أمام مدربيها الذين سبق لكل منهم مواجهة منافسه لأكثر من مرة هذا الموسم سواء في «دوري زين» أو كأس السوبر.
واللافت أن مواجهتي الغد ستكونان قبل أيام معدودة من منافسات الجولة الثالثة لمجموعة البطولة والتي تشهد صراعاً طاحناً بين «الأبيض» المتصدر وملاحقه، على بُعد نقطتين، العربي.
وستشهد هذه الجولة مواجهة جماهيرية أخرى بين «الأخضر» والقادسية وهو ما قد يلقي بظلاله على اللقاء.
ميدانياً، تبدو الفرق الأربعة بحالة معنوية وذهنية عالية بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها في ربع النهائي، غير أن العامل البدني سيكون هاجساً في الغالب للمدربين مع ضغط المنافسات المحلية واقتراب الموسم من نهايته.
وسيكون مران الليلة حاسماً لجهة تحديد التشكيلة التي سيخوض بها كل طرف مواجهته والتي لا ينتظر أن تخرج كثيراً عن تلك التي خاضوا بها مبارياتهم الأخيرة خاصة أنها لم تشهد إصابات مؤثرة للاعبيها.
من جانب آخر، طالبت جماهير القادسية والعربي بنقل مواجهة الـ«دربي» في كأس ولي العهد من استاد جابر الدولي إلى ملعب آخر.
وكان اتحاد اللعبة أصدر جدول مباراتي الدور نصف النهائي حيث سيلتقي «الكويت» مع كاظمة على استاد جابر المبارك بنادي الصليبخات في 5:30 مساء، فيما يتواجه «الأخضر» و«الأصفر» في 8:45 على استاد جابر.
وبررت الجماهير مطالبلتها بنقل المباراة بأن الأجواء ستكون صعبة في هذه الفترة من العام في ملعب شبه مغلق مثل استاد جابر وهو ما قد يتسبب بصعوبات في التنفس لدى عدد من المشجعين ويعيد للأذهان ما حدث في مباراة منتخب الكويت مع ضيفه العراقي في سبتمبر الماضي.
وترى الجماهير أن نقل المباراة إلى ملعب آخر «مفتوح» مثل استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة أو استاد علي صباح السالم بنادي النصر سيكون حلاً جيداً، فيما ذهب آخرون للمطالبة بإقامة المواجهة على استاد جابر المبارك على أن يقسم بالتساوي بين جمهور الناديين وهو ما سيضمن امتلاءه بنسبة كبيرة ويعكس صورة جميلة للمنافسات المحلية.
من جهته، يتحسب اتحاد كرة القدم إلى الحضور الجماهيري الكبير المتوقع للمباراة والذي قد يفوق الـ30 ألف متفرج وهو ما لا يمكن لأي ملعب في البلاد استيعابه إلا استاد جابر الذي تتسع مدرجاته لـ58 ألفاً.
0 تعليق