أروى حميدان التركي تعود برسالة مميزة تحمل كلمات صامته وتاريخاً لا يُنسى

عودة حميدان التركي إلى المملكة بعد 20 عامًا من الاحتجاز في الولايات المتحدة

أعلنت أروى حميدان التركي، ابنة المعتقل حميدان التركي، عن عودة والدها إلى المملكة العربية السعودية بعد نحو عشرين عامًا من الاحتجاز في الولايات المتحدة. جاء ذلك عبر منشور رسمي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتبت: “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه”، مرفقة بصورة تحمل شعار المملكة.

هذا المنشور أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين السعوديين، الذين عبروا عن مشاعرهم بالتهاني والدعوات، معبرين عن تقديرهم لهذه اللحظة التي طال انتظارها. ورأى الكثيرون أن الكلمات القليلة التي كتبتها أروى اختزلت سنوات من الألم والصبر، لتتحول إلى لحظة احتفاء وامتنان.

تميزت أروى خلال السنوات الماضية بالتزامها بالهدوء وتجنب الإثارة، حيث حافظت على خطاب عقلاني ومتوازن في المحافل الإعلامية، مما أكسبها احترامًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع. اعتبرها الكثيرون نموذجًا للصبر والثبات في مواجهة الأزمات.

تجدر الإشارة إلى أن حميدان التركي اعتُقل في الولايات المتحدة عام 2005، وقد أثارت قضيته تفاعلًا شعبيًا ورسميًا كبيرًا في المملكة، حيث اعتبر كثيرون أن ما تعرض له تجاوز حدود العدالة. وقد تابعت أسرته، وخاصة ابنته أروى، مجريات القضية عن كثب، بما في ذلك جلسة إعادة النظر التي عُقدت في أبريل الماضي، وسط دعوات مستمرة للإفراج عنه.

تمثل عودة حميدان التركي إلى المملكة نهاية فصل طويل من الانتظار، وبداية مرحلة جديدة، حيث تُطوى صفحات الغربة خلف القضبان، وتُفتح أبواب اللقاء من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.