إبراهيم الحرقان يدعو لتعديل اللوائح الرياضية لضمان مواكبتها لرؤية 2030
استضافة الفعاليات الرياضية في المملكة: دعم القيادة وتعزيز الاحترافية
أكد المحامي والمستشار القانوني إبراهيم الحرقان أن استضافة المملكة للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية تعكس الدعم الكبير الذي يقدمه القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي. وأوضح الحرقان أن هذا الاهتمام ساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، مما أتاح الفرصة لأبناء وبنات الوطن لاكتساب خبرات عالية في إدارة وتنظيم الأحداث الرياضية.
وأشار الحرقان إلى ضرورة إعادة صياغة اللوائح والأنظمة المعمول بها في وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية، بهدف توحيد الجهود لتحقيق أهداف رؤية 2030. وتتمثل هذه الأهداف في توفير بيئة جاذبة للاستثمار الرياضي، وتعزيز الحوكمة الإدارية والمالية في الأندية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية لتحسين تجربة الجماهير.
ودعا الحرقان إلى تشكيل لجنة خاصة داخل الاتحادات لمراجعة النظام الأساسي وفق رؤية 2030، والاستعانة بخبراء قانونيين واقتصاديين لضمان توافق اللوائح مع التطورات الرياضية. كما أكد على أهمية نشر التقارير المالية بشكل ربع سنوي وتعزيز الرقابة الداخلية في القطاعات الرياضية، مما يسهم في تحفيز الاستثمار الرياضي وتحويل الأندية إلى كيانات استثمارية.
وفي ختام حديثه، شدد الحرقان على ضرورة استقلالية القضاء الرياضي وتطوير أنظمته، خاصة لائحتَي الانضباط والاستئناف، مشيراً إلى أن المراجعة المستمرة للنظام الأساسي ضرورية لضمان مواءمة اللوائح مع النهضة الرياضية التي تشهدها المملكة.
