إسقاط إدارات الأندية يعكس دور الوزارة الفعّال في الرقابة وفقًا لمصدر خاص من عكاظ

خالد سليمان

دور وزارة الرياضة في رقابة أندية كرة القدم: تحليل قانوني

أكد الأكاديمي القانوني الدكتور الحسن رديف أن البيان الصادر عن نادي أحد حول إسقاط عضوية بعض أعضاء مجلس الإدارة وفرض جزاءات من وزارة الرياضة، يعكس دور الوزارة في الرقابة على أعمال مجالس إدارات الأندية.

وأوضح رديف أن الرقابة على هذه المجالس تتم من خلال آليتين رئيسيتين. الأولى هي الرقابة الداخلية، حيث يتولى المدير التنفيذي أو من يفوضه مجلس الإدارة مراقبة أداء الأعضاء. في حال رصد تجاوزات أو مخالفات، يتم إجراء تحقيقات من قبل المدير التنفيذي، ويُفرض جزاءات من قبل المجلس بعد التأكد من المخالفة، باستثناء حالة إسقاط العضوية التي تتطلب موافقة الجمعية العمومية.

أما الآلية الثانية، فهي الرقابة الخارجية التي تمارسها وزارة الرياضة، والتي تخولها اللائحة الأساسية للأندية الرياضية، حيث يمكنها فرض جزاءات على المخالفين دون الحاجة لموافقة مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية. كما يحق للوزارة إسقاط عضوية أعضاء المجلس لفترات تتجاوز السنتين.

وأشار رديف إلى أن أندية الصندوق ومجالس إداراتها تخضع أيضاً لقواعد خاصة، تُعرف باللائحة المنظمة لمؤسسات أعضاء الأندية الرياضية غير الربحية، مما يعكس أهمية الرقابة الشاملة في تعزيز الشفافية والمساءلة داخل الأندية.