الحائلي يعود بقائمته في انتخابات الاتحاد وسندي يستند إلى ثقة الجماهير

صراع الرئاسة في نادي الاتحاد: تنافس بين الحائلي وسندي
يشهد نادي الاتحاد هذه الأيام تنافسًا محتدمًا على كرسي الرئاسة، حيث تتجه الأنظار نحو المرشحين أنمار الحائلي وفهد سندي. يأتي هذا الصراع في وقت حساس، حيث يعيد المدرج الاتحادي الانقسام بعد سنوات من الاستقرار النسبي في إدارة النادي.
أنمار الحائلي ، الرئيس السابق الذي حقق نجاحات ملحوظة خلال فترتين سابقتين، أعلن رسميًا عن عودته للمنافسة بعد جدل واسع حول نيته الترشح، والذي تزامن مع نهائي كأس الملك. وقد أثار هذا التوقيت قلق بعض الجماهير التي اعتبرت أنه قد يؤثر سلبًا على استقرار الفريق.
في المقابل، أعلن فهد سندي، المهندس الذي برز اسمه بعد نهائي كأس الملك، ترشحه للرئاسة. وقد اعتبر كثيرون هذه الخطوة مدروسة، حيث يسعى سندي إلى تقديم رؤية تطويرية مدعومة بفريق إداري متكامل يتضمن أسماءً بارزة مثل عبدالقادر العمودي وإبراهيم القرشي.
تتكون قائمة الحائلي من أحمد كعكي نائبًا للرئيس، بالإضافة إلى فيصل التركي وممدوح الحربي، مما يشير إلى استمرار بعض الوجوه المعروفة في الإدارة.
التنافس الإعلامي بين مؤيدي الطرفين شهد تصاعدًا ملحوظًا، حيث دعت بعض الأصوات إلى ضرورة prioritizing مصلحة النادي واستقراره على أي اعتبارات شخصية. في هذا السياق، أثارت تغريدة من النجم الفرنسي كريم بنزيما، الذي أعلن دعمه لعودة الحائلي، جدلاً واسعًا، إذ اعتبرها البعض تدخلاً غير محسوب قد يزيد من الانقسام بين الجماهير.
وفقًا للجدول الزمني المعتمد من اللجنة العامة لانتخابات الأندية، تم فتح باب الترشح للرئاسة وعضوية المجلس من 27 يوليو حتى 31 يوليو 2025. وستُعلن القائمة النهائية للمرشحين والناخبين في 12 أغسطس 2025.