اللجنة الأولمبية تطلق سيمنارًا توعويًا لمكافحة المنشطات في الرياضة

تنظيم سيمنار توعوي لمكافحة المنشطات في الرياضة

في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي حول قضايا المنشطات والتغذية الرياضية، نظمت اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس ياسر إدريس، سيمنار توعوي اعتبارًا من اليوم. يأتي هذا الحدث في إطار منحة التضامن الأولمبي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات.

شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء حازم حسني الأمين العام للجنة الأولمبية، والدكتور حسين السمري المدير التنفيذي للجنة، والدكتور سعيد حسب الله مدير عام الطب النفسي بالوزارة، بالإضافة إلى الدكتور مجدي الصباغ استشاري الطب الرياضي، ومجموعة من اللاعبين والمدربين.

تضمن السيمنار مجموعة من المحاضرات التوعوية، حيث قدمت إيمان جمعة، المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، محاضرة تناولت “نظرة عامة عن المنشطات وقواعد انتهاك لوائح مكافحة المنشطات”. كما ألقى الدكتور كريم صلاح، مدير إدارة التعليم بالمنظمة، محاضرة حول “قائمة المواد المحظورة وبرنامج ADEL التعليمي” المخصص للرياضيين والمدربين.

وأكدت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات التزامها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لتقديم رياضة نظيفة خالية من المنشطات، مشيرة إلى استمرارها في تنظيم ورش عمل وندوات تثقيفية تستهدف مختلف الفئات الرياضية. وفي هذا الإطار، أعلنت المنظمة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة في التغذية الرياضية يوم السبت المقبل، تحت عنوان “التغذية السليمة وبدائل استخدام المكملات الغذائية”، يقدمها الدكتور مصطفى حسن، أخصائي تغذية الرياضيين المعتمد من اللجنة الأولمبية الدولية.

تأتي هذه الجهود في سياق حرص اللجنة الأولمبية المصرية على رفع مستوى الوعي والتثقيف بين اللاعبين والمدربين، حفاظًا على صحة وسلامة الأبطال المصريين ودعمهم بالمعرفة اللازمة لتحقيق إنجازات رياضية متميزة على المستويات الإقليمية والدولية.

وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبًا واسعًا من الأسرة الرياضية، حيث أعرب الجميع عن تقديرهم لتوجه اللجنة الأولمبية الجديدة، التي تسعى إلى معالجة السلبيات وتذليل العقبات، مما يساهم في خلق بيئة إيجابية لصناعة الأبطال والبطلات.