انتخابات الأهلي والمدرب العالمي ومصالحة الجماهير قنابل موقوتة على مائدة الخطيب

أزمات متعددة تواجه محمود الخطيب قبل انتخابات الأهلي
03:24 م | الأربعاء 03 سبتمبر 2025
تتزايد التحديات أمام محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مع اقتراب موعد الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد. تأتي هذه الأزمات في ظل تراجع أداء فريق كرة القدم، مما أثار حالة من الغضب بين الجماهير، نظرًا لأهمية الفريق كواجهة للنادي واستقراره.
تحديات داخلية تهدد مستقبل الخطيب
يواجه الخطيب ثلاث قضايا رئيسية قد تؤثر على فرصه في البقاء في منصبه. أولى هذه القضايا هي ضرورة البحث عن مدرب عالمي لتولي قيادة الفريق، بعد قرار إقالة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو نتيجة تراجع النتائج. يتطلب الأمر من الخطيب اتخاذ خطوات سريعة لتصحيح الوضع، خاصة بعد احتلال الفريق المركز الثالث عشر في جدول الترتيب.
أهمية الاستقرار قبل الانتخابات
يشكل استقرار فريق الكرة عنصرًا حاسمًا في تهدئة الأوضاع داخل النادي، وهو ما يحتاجه الخطيب قبل الانتخابات المقبلة. إذ أن الهدوء داخل قطاع الكرة سيساهم في تعزيز موقفه وزيادة فرصه في الفوز بالدورة الثالثة لرئاسة النادي، بينما أي تدهور قد يؤثر سلبًا على فرصه ومنافسيه.
ضرورة مصالحة الجماهير
تعتبر مصالحة جماهير الأهلي من التحديات الصعبة التي يجب على الخطيب مواجهتها. تعاني الجماهير حاليًا من حالة من الاستياء بسبب تراجع النتائج والأزمات المتعلقة ببعض اللاعبين، بما في ذلك رحيل بعض النجوم مثل وسام أبو علي. ولتحقيق ذلك، يتعين على الخطيب اختيار مدرب كفء وتوفير بيئة مناسبة للفريق، بالإضافة إلى معالجة الأزمات الداخلية والسيطرة على غرف الملابس.
في ظل هذه الظروف، يبقى مستقبل الخطيب في رئاسة الأهلي مرهونًا بقدرته على تجاوز هذه الأزمات وتحقيق الاستقرار المطلوب في النادي.