تحقيق شامل في إساءة عنصرية خلال افتتاحية الدوري الإنجليزي

إيقاف مباراة ليفربول وبورنموث بسبب إساءة عنصرية

شهد اللقاء الافتتاحي للدوري الإنجليزي الممتاز للموسم 2025/2026 بين ليفربول وبورنموث، والذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، حادثة إساءة عنصرية استدعت إيقاف المباراة مؤقتًا. حيث تعرض لاعب بورنموث، أنطوان سيمينيو، لإساءة من أحد مشجعي ليفربول، مما دفع الحكم إلى اتخاذ قرار بإيقاف اللعب.

أصدرت رابطة الدوري الإنجليزي بيانًا رسميًا أعلنت فيه عن بدء تحقيق شامل في الحادثة، مشيرة إلى أن المباراة توقفت خلال الشوط الأول بعد ورود تقارير عن إساءة تمييزية. وأكدت الرابطة التزامها بمناهضة التمييز في الملاعب، حيث جاء في البيان: “العنصرية ليس لها مكان في رياضتنا أو مجتمعنا، وسنواصل العمل مع الجهات المعنية لضمان بيئة شاملة للجميع”.

في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” بأن رجال الشرطة تواجدوا في غرفة الحكم بين الشوطين، وتم قراءة رسالة مناهضة للتمييز أمام جماهير أنفيلد. وقد قرر الحكم أنتوني تايلور إيقاف اللعب في الدقيقة 29، حيث تحدث مع المدربين أرني سلوت وأندوني إيراولا، واستدعى قائدي الفريقين، فيرجيل فان دايك وآدم سميث، لمناقشة الوضع.

من جانبه، أدان فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، الإساءة العنصرية التي تعرض لها سيمينيو، مؤكدًا دعمه الكامل له. وفي تصريح لصحيفة “ديلي ميل”، قال فان دايك: “لقد تحدثت معه حول ما حدث، وأؤكد أن السلطات يجب أن تتعامل مع الموقف بشكل صحيح. نحن جميعًا نقف إلى جانبه، وهذه التصرفات لا يجب أن تحدث أبدًا”.

تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث تواصل الأندية والهيئات الرياضية جهودها لمكافحة العنصرية وتعزيز بيئة شاملة في الملاعب.