شتيغن يتحدى برشلونة والنادي يلوح بعقوبات جديدة
تدهور العلاقة بين برشلونة وتير شتيغن: أزمة جديدة تلوح في الأفق
تشهد العلاقة بين نادي برشلونة الإسباني وحارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن تدهورًا غير مسبوق، حيث يواجه النادي تحديات كبيرة في التعامل مع إصابة الحارس.
رفض تير شتيغن مغادرة برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، على الرغم من تراجعه إلى المركز الثالث في ترتيب حراسة المرمى. وفي خطوة مفاجئة، قرر الخضوع لعملية جراحية في ظهره، مما سيؤدي إلى غيابه لفترة طويلة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن برشلونة يواجه أزمة جديدة تتعلق بإصابة تير شتيغن، حيث رفض الحارس التوقيع على النموذج الذي يسمح للنادي بإرسال تقرير الإصابة إلى اللجنة الطبية لرابطة الليغا، المسؤولة عن تقييم شدة الإصابة.
وفي ظل هذه الظروف، قرر المدير الإداري للنادي إحالة القضية إلى الشؤون القانونية، لبدء إجراءات تأديبية ضد الحارس، مما قد يعرضه لعقوبات داخلية.
تجدر الإشارة إلى أن رفض تير شتيغن التوقيع على التقرير الطبي قد يترتب عليه عواقب وخيمة للنادي، خاصة إذا اعتُبرت فترة التعافي ستستغرق خمسة أشهر أو أكثر. في هذه الحالة، يمكن لبرشلونة استخدام 80% من راتب الحارس لأغراض اللعب المالي النظيف، مما سيمكنه من تسجيل اللاعب خوان غارسيا بشكل مباشر.
هذا الوضع يذكر بما حدث الصيف الماضي، عندما تمكن برشلونة من تسجيل داني أولمو بعد تأكيد اللجنة الطبية للنادي أن أندرياس كريستنسن يعاني من إصابة طويلة الأمد.
تتجه الأنظار الآن نحو كيفية تعامل برشلونة مع هذه الأزمة وتأثيرها على مستقبل تير شتيغن مع النادي.
