كامب نو يضمن استقرار برشلونة المالي قبل انطلاق الموسم الجديد

تأجيل عودة برشلونة إلى “كامب نو” لن يؤثر على الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن تأجيل عودة فريق برشلونة إلى ملعب “كامب نو” لن يؤثر سلبًا على التزام النادي بقواعد اللعب المالي النظيف، رغم عدم الحصول على التصاريح اللازمة لافتتاح الملعب حتى الآن.
كان من المقرر أن يستضيف برشلونة مباراة كأس خوان جامبر في 10 أغسطس المقبل، إلا أن المشروع لا يزال ينتظر الموافقة الرسمية، مما أدى إلى تأجيل العودة إلى سبتمبر المقبل. ومع ذلك، أفادت صحيفة “سبورت” أن النادي الكتالوني لا يزال ملتزمًا بقاعدة 1:1 المعتمدة من رابطة الدوري الإسباني، والتي تمنحه مزيدًا من المرونة في سوق الانتقالات، بشرط تحقيق إيرادات جديدة.
تُعتبر منطقة مقاعد “كبار الشخصيات” داخل الاستاد عنصرًا أساسيًا في هذا السياق، حيث تواصل شركة “ليماك” التركية، المشرفة على المشروع، خطواتها النهائية لإتمام البناء. ومن المتوقع أن تُصادق الشركة قريبًا على جاهزية هذه المنطقة، مما سيمكن برشلونة من احتسابها كأصول ملموسة وإدراج إيرادات بيع المقاعد، التي تُقدّر بنحو 100 مليون يورو، ضمن تقريره المالي للموسم.
وكان مراقب حسابات النادي، السيد “كرو”، قد أعرب سابقًا عن تحفظه على إدراج هذه العوائد بسبب عدم اكتمال المشروع، إلا أن التطورات الأخيرة قد تغير هذا الموقف، خاصة بعد تأكيد رابطة الدوري الإسباني أن المنطقة باتت شبه مكتملة من الناحية الفنية.
هذا التطور يمنح إدارة برشلونة دفعة قوية قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث يُنتظر أن يُصدر القرار الرسمي بشأن سقف الرواتب الجديد في الأسبوع الأول من أغسطس، مما يمهد الطريق لتسجيل صفقات جديدة، مثل المدافع الشاب جوان غارسيا، وتجديد عقود بعض اللاعبين البارزين، أبرزهم الموهبة لامين يامال.
في سياق متصل، يواصل النادي البحث عن موارد إضافية لدعم موقفه المالي، سواء من خلال بيع عدد من لاعبيه أو توقيع اتفاقيات تجارية جديدة، بما في ذلك محادثات متقدمة مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي قد تُسهم في تعزيز قدرة الفريق على إبرام صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.