نواف بن سعد يتولى رئاسة الهلال بدعم شرفي وصلاحيات شاملة

خالد سليمان

الأمير نواف بن سعد رئيسًا لنادي الهلال: عودة مدعومة برؤية واضحة ودعم مالي

علمت “عكاظ” من مصادر موثوقة أن الأمير نواف بن سعد سيتولى رئاسة نادي الهلال، بعد توافق داخلي رفيع المستوى، بدعم من الأمير الوليد بن طلال، الذي لعب دورًا رئيسيًا في إعادة الأمير نواف لقيادة النادي في مرحلة حاسمة من تاريخه.

تأتي هذه العودة بعد تخطيط هادئ ومنظم استمر لأسابيع، حيث يُعتبر الأمير نواف شخصية تتمتع بالرؤية والهدوء والخبرة، مما يجعله الأنسب لإعادة الاستقرار والعمل المؤسسي في النادي.

تفويض إداري شامل

ستكون عودة الأمير نواف مدعومة بتفويض إداري شامل وصلاحيات موسعة تشمل الملفات الإدارية والفنية والتسويقية، في إطار مشروع يهدف إلى إعادة هيكلة النادي ومنح الرئيس الجديد القدرة على اتخاذ القرارات بثقة واستقلالية.

وفي إشارة إلى جدية التزامه، أبدى الأمير نواف استعداده لضخ 40 مليون ريال من حسابه الخاص لدعم النادي، سواء وُجد مرشحون آخرون للرئاسة أم لا، مما يعكس رغبته في بناء إدارة قوية تعتمد على التخطيط المسبق.

علاقة مستمرة مع الإدارة السابقة

على الرغم من ابتعاده الرسمي في السنوات الماضية، حافظ الأمير نواف على علاقة قريبة مع الإدارة السابقة برئاسة فهد بن نافل، حيث شارك في تقديم المشورة في عدد من الملفات، مما جعله على دراية تامة بواقع الفريق واحتياجات النادي.

هذا التواصل ساهم في تهيئة عودته ومنحه قاعدة صلبة للانطلاق في العمل دون الحاجة لفترات تقييم أو إعادة ترتيب.

رجل المرحلة

تتفق شخصيات إدارية وشرفية داخل الهلال على أن الأمير نواف بن سعد هو الخيار الأنسب في الوقت الحالي، نظرًا لما يتمتع به من حكمة وتجربة ناجحة خلال فترة قيادته السابقة من 2015 إلى 2018، حيث حقق خلالها خمس بطولات كبرى وأعاد الاستقرار الإداري والمالي للنادي.

إن عودة الأمير نواف ليست مجرد مرحلة انتقالية، بل تمثل خطة منظمة مدعومة برؤية واضحة وتمويل شخصي، لتفتح صفحة جديدة في تاريخ الزعيم.