بعد قضاء 25 عامًا في الخدمة… معلماتٌ يُفاجأن بمطالبتهم بالتقديم على “جدارة” للوظائف التعليمية

كانت مفاجئة بالنسبة إلى المعلمات بعد قضاء أكثر من 25 عامًا في الخدمة بردٍ وصفوة في الصادم أن يُطالب منهم التقديم على موقع جدارة الخاص بالوظائف التعليمية بعد تطوير أنفسهم وحصولهن على درجة البكالوريوس مناشدات الوزارة بتحسين وضعهم الوظيفي.
عناصر المقال
ردٌّ صادمٌ بعد “25 سنة خدمة”.. معلماتٌ يُفاجأن بمطالبتهن بالتقديم على “جدارة” ومناشدة!
أوضحت المعلمات أنه قد تعينوا بعد حصولهم على درجة الدبلوم قبل تطوير أنفسهم بالحصول على الشهادة الجامعية والنجاح في اختيار الرخصة بموافقة من إدارات التعليم، وذلك في وقتٍ كانت الوزارة فيه تُسجع الحاصلات على الدبلوم على مواصلة دراستهن.
قالت إحدى المتضررات أنها أمضت 25 عامًا في خدمة تعليم الصفوف الأولية بعد الحصول على درجة الدبلوم، وقد أكملت دراستها الجامعية وحصلت على البكالوريوس عام 1435هـ، وأشارت إلى أنها رفعت أوراقها إلى الجهات المعنية رغبة في تحسين المستوى ولم يتم ذلك.
أوضحت أنها اجتازت الرخصة المنية ورغم ذلك لا تزال على مسمى مساعدة معلمة، رغم أنها رفعت تظلم على منصة مسار والموارد البشرية حيثُ كان الرد صادمًا بالنسبة إليها وهو “قدمي على موقع جدارة للوظائف التعليمية للخريجين الجدد”.

طلب إكمال الدراسة بجامعة الجوف عام 1432هـ
في إطار الحديث عن ردٌّ صادمٌ بعد “25 سنة خدمة”.. معلماتٌ يُفاجأن بمطالبتهن بالتقديم على “جدارة” ومناشدة! قالت واحدة من الضحايا أنها حاصلة على الدبلوم وقدمت على إكمال الدراسة بجامعة الجوف.
حيثُ كانت الوزارة آنذاك تُشجع على التطوير واستكمال الدراسة والحصول على مؤهلات أعلى بنفس عام التخرج، وقد أصدرت الوزارة قرارًا ينص على أن من أكمل دراسته دون طلب مراجعة ذلك سواء بالإيفاد أو ابتعاث.
كان من المُفترض أن هذا القرار شامل المتقدمين لطلب الإيفاد من تاريخ القرار ولا يشملنا، حيثُ إننا قد قدمنا طلب إكمال دراسة في وقتٍ كانت الوزارة حينها تُشجع الموظف على تطوير ذاته.

أكملت المعلمة المُتضررة دراسة البكالوريوس ولم يتم تحسين المستوى إلى “معلمة ممارسة”
قالت المعلمة المتضررة أنها أكملت دراسة البكالوريوس ولم يتم تحسين المستوى إلى “معلمة ممارسة” حيثُ أشارت إلى أنها حاصلة على الرخصة المهنية وقد أتممت الدراسة بموافقة إدارة التعليم في المنطقة.
بينما قالت الأخرى أنها قد عُينت كمعلمة عام 1431هـ على عقد بعد مرور سنتين تم ترسيمها مع قرار الترسيم، لافتة إلى أنها أكملت بعد ذلك البكالوريوس من جامعة الجوف واختبارات الرخصة واجتزتها دون فائدة لأنها لا تزال على مسمى “مساعدة معلمة”.
طالبت “س ص” من محافظة القريات بتدعيم مستواها كغيرها من المعلمات، حيثُ أوضحت أنها أتممت البكالوريوس ولا تزال على الدبلوم، لافتة إلى أنها من خريجات جامعة الجوف عام 1438هـ وتخدم في التدريس منذ 29 عامًا وقد اجتازت مهنة الرخصة المهنية بشقيها.
أشارت معلمة أخرى أنها أكملت الدراسة لدرجة البكالوريوس بعد الدبلوم، وقد اجتازت الرخصة المهنية بأقسامها التربوية والخاصة حيثُ تخرجت عام 1438هـ وخدمت في التعلم لمدة 28 عامًا دون احتساب شهادة البكالوريوس رغم أنها رفعت طلبًا أكثر من مرة.
هكذا نكون قد تناولنا الحديث عن ردٌّ صادمٌ بعد “25 سنة خدمة”.. معلماتٌ يُفاجأن بمطالبتهن بالتقديم على “جدارة” ومناشدة! رغم تطوير أنفسهم وحصولهم على درجة البكالوريوس.