استهلاك السعودية من القمح

Mariaam

استهلاك السعودية من القمح كبير حتى يكون كافي بالنسبة إلى المواطنين، حيثُ إن القمح يُعتبر من أهم المنتجات الغذائية التي يتم الاعتماد عليها بنسبة كبيرة في جميع دول العالم وذلك نظرًا إلى أنه يدخل في صناعة النشويات بأنواعها بالإضافة إلى منتجات أخرى عديدة ولا يُمكن الاستغناء عنه في الحياة.

استهلاك السعودية من القمح

استهلاك السعودية من القمح
استهلاك السعودية من القمح

جاء على لسان وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة أن الأمن الغذائي في السعودية لا يعني بالضرورة أن السعودية تنتج جميع احتياجاتها داخليًا، فإن المملكة لديها اليوم استراتيجية واضحة للأمن الغذائي وقامت بتحديد احتياجات المملكة.

وضح الوزير أن المملكة تقترب من الاكتفاء الذاتي من منتجات الخضراوات، فقد أعادت الوزارة ترتيب احتياجاتها العام الماضي وتم بالفعل إنتاج أكثر من 1.5 مليون طن من القمح على حساب المنتجات التي كانت تُهدر المياه وتلك الكمية تمثل 50% من احتياجات المملكة.

قامت الحكومة بشراء العام الماضي نحو مليون طن من القمح من شركات القطاع الخاص في السعودية التي تستثمر خارج المملكة، وفي حالة إنتاج 1.5 مليون طن وشراء أكثر من مليون طن من الشركات يكون هناك حوالي مليون طن تطرح في عطاءات توريد.

استهلاك السعودية من القمح سنويًا يكون حوالي 1.2 مليون طن ما يُعادل 90 ألف طن شهريًا، وأكدت الوزارة حرصها على توفير مخزون كبير من القمح من خلال طرح عطاءات دورية، وذلك حيثُ قامت المملكة بشراء 300 ألف طن منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

مراحل انتاج القمح في السعودية

في إطار الحديث عن استهلاك السعودية من القمح، نتطرق للحديث عن مراحل إنتاج القمح في السعودية نظرًا إلى اهتمام المملكة بالزراعة عن طريق الآبار الارتوازية والسطحية في مدينة عسير وتبدأ الزراعة منذ مطلع العام الميلادي وتستمر 6 أشهر، من تلك المراحل ما يأتي:

الخطوة الأولى

تأتي تلك الخطوة بعد مرور 6 أشهر منذ بداية العام الميلادي الذي يكون فيه المحصور جاهز للحصاد، وذلك بالنظر إلى السنابل الصفراء التي يكتمل نموها، والجدير بالذكر أن الحصاد يتم باستخدام طريقة الصريم باستخدام الآلات البدائية التي يُطلق عليها المحش والشريم.

كما يُمكن القيام بالحصاد بطريقة مكائن الحصاد اليدوية وتلك الطريقة تتميز بالقدرة على الدخول في المدرجات الزراعية التي توجد في قمم الجبال، ويجب العلم أن تلك الطريقة حازت على استحسان العديد من الأشخاص لقدرتها في الوصول إلى أماكن تعجر الحراثات.

الخطوة الثانية

بعد الانتهاء من الحصاد يتم نقل المحصول إلى مكان أخر للدراسة ويكون مهيئ تمامًا لاستقبال القمح في فصول السنة المختلفة، حيثُ تتم عملية دريس القمح بواسطة جر صخرة كبيرة وزنها 100 كجم فوق الحبوب حتى تُفرز ويتم فصل القشرة المحيطة بها.

الصخرة الكبيرة تُجر بواسطة الأبقار والأغنام ويمكن فصل القشرة المحيطة عن طريق الآلات الحديثة التي تعمل بواسطة الحراثات، والجدير بالذكر أن المحصول يتم وضعه يدويًا بعد أن يتم تشريق المحصول في الشمس لمدة 14 يومًا.

الأهمية الاقتصادية لمحصول القمح

استهلاك السعودية من القمح
استهلاك السعودية من القمح

يُعتبر من أهم المحاصيل الاقتصادية حيثُ يُغطي 23.4% من الاحتياج العالمي من الغذاء بالإضافة إلى أنه يُعتبر من المصادر الغذائية الرئيسية بالنسبة إلى 40% من سكان العالم كما يُغطي حوالي 20% من السعرات الحرارية، وتتمثل الأهمية الاقتصادية فيما يلي:

  • القمح يؤمن الموارد المالية الضخمة الخاصة بالدول المصدرة.
  • تُعتبر المادة الأولية في العديد من الصناعات الغذائية.
  • المساهمة في إيجاد فرص عمل خاصة للعمال.
  • يُعتبر من السلع الرئيسية في التجارة الدولية.

وفي النهاية تناولنا الحديث عن استهلاك السعودية من القمح نظرًا إلى الاعتماد عليه في العديد من الصناعات الغذائية التي تُعتبر من المنتجات الاستهلاكية الهامة بالنسبة إلى المواطنين.