سجلت بورصة الكويت قفزة في آخر تعاملاتها الأسبوعية، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليقاً مؤقتاً للرسوم الجمركية، التي فرضها على الدول لمدة 90 يوماً باستثناء الصين.

وأطلق الرئيس الأميركي عبر منصته «تروث سوشيال» العديد من الرسائل الإيجابية حول الرسوم وإمكانية التفاوض مع الدول والصين، وانعكست تلك الخطوة إيجاباً على أسواق العالم والمنطقة، إضافة إلى البورصة المحلية، الذي صعد مؤشرها العام في بداية التداولات إلى أكثر من 2.5 في المئة.

وشهد العديد من الأسهم المدرجة في البورصة، لاسيما القيادية منها، إقبالاً شرائياً من المستثمرين، إذ ارتفعت كل أسهم البنوك بنسب تراوحت بين 0.47 و3.49 في المئة، كما شهدت أسهم مثل الجزيرة بـ 5.03 في المئة وأعيان بنسبة 3.31 في المئة.

وكسبت القيمة السوقية خلال جلسة الخميس نحو 715.5 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 46.73 مليار دينار، بارتفاع نسبته 1.55 في المئة، مقارنة مع 46.01 ملياراً، في نهاية جلسة الأربعاء.

المؤشر العام

وأضاف مؤشر السوق العام نحو 119.65 نقطة، بواقع 1.55 في المئة، ليصل إلى مستوى 7819 نقطة، بقيمة متداولة بلغت 118.7 مليون دينار، بارتفاع نسبته 51.3 في المئة، وبأحجام تداول بلغت 422.3 مليون سهم، تمت عبر 21758 صفقة.

وكسب مؤشر السوق الأول 134.16 نقطة، بما يعادل 1.63 في المئة، ليصل إلى مستوى 8378 نقطة، إذ استحوذ على ما نسبته 74 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة بمبلغ 88.02 مليون دينار، بكمية تداول 224.58 مليون سهم، تمت عن طريق 12442 صفقة.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بواقع 85.25 نقطة، بما نسبته 1.21 في المئة، ليبلغ مستوى 7129 نقطة، بقيمة متداولة بلغت 30.7 مليون دينار، وبكميات تداول 197.8 مليون سهم، تمت عبر 9316 صفقة.

وتم خلال الجلسة، تداول عدد 127 سهماً، لترتفع الأسعار السوقية لعدد 85 سهماً، فيما تراجعت لعدد 31 سهماً، واستقرت الأسعار دون تغيير لعدد 11 سهماً، فيما ارتفعت معظم المؤشرات الوزنية لمعظم القطاعات بقيادة قطاع البنوك بارتفاع نسبته 1.89 في المئة، ومن ثم الخدمات المالية بـ 1.47 في المئة، والصناعة بـ 1.43 في المئة، فيما تراجع قطاع واحد وهو السلع الاستهلاكية بنسبة 0.14 في المئة، واستقرت المؤشرات الوزنية لقطاعين هما الرعاية الصحية ومنافع.

وبلغت تداولات سهم بيتك 15.3 مليون دينار، ليتصدر بذلك قائمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، ليغلق عند سعر 719 فلساً، يليه الوطني بـ 13.2 مليون دينار، ليصل إلى سعر 949 فلساً، يليهما أرزان بتداولات قيمتها 9.5 ملايين دينار، ليغلق عند مستوى سعري 271 فلساً، وإيفا بـ 7.9 ملايين دينار، ليغلق عند سعر 460 فلساً، وخامساً سهم عقارات الكويت بتداولات قيمتها 7.16 ملايين دينار، ليصل عند سعر 321 فلساً.

وحل دلقان أولاً من حيث الأكثر ارتفاعاً بين الأسهم المدرجة، بنسبة 10.4 في المئة، بحجم تداول بلغ 710.8 آلاف سهم، ليغلق عند سعر 275 فلساً، يليه سهم الأولى بارتفاع نسبته 9.09 في المئة، وبكميات متداولة بلغت 12.8 مليون دينار، ليصل إلى سعر 42 فلساً، ثم بيان بـ 8.08 في المئة، بحجم تداول بلغ 408.8 آلاف سهم، ليغلق عند سعر 61.5 فلساً، وأسس بنسبة 7.44 في المئة، لحجم تداول 11.8 ألف سهم، ليغلق عند سعر 130 فلساً، وخامساً الخصوصية بارتفاع نسبته 6.94 في المئة، وبكمية تداول بلغ 5.94 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 154 فلساً.

وتراجع سهم سنام بنسبة 7.89 في المئة، ليتصدر بذلك قائمة الأكثر تراجعاً بين الأسهم، بحجم تدول بلغ 1.94 مليون سهم، ليصل إلى سعر 210 فلوس، ثم الإماراتية بنسبة 6.5 في المئة، وبتداول نحو 40 ألف سهم، ليصل إلى سعر 40 فلساً، يليهما سم تحصيلات بتراجع نسبته 5.71 في المئة، وبكمية تداول بلغت 85.9 ألف سهم، ليغلق عند مستوى 41.3 فلساً، وعقار بنسبة 4.88 في المئة وبتداولات حجمها 2.15 مليون سهم، ليصل إلى سعر 76 فلساً، وخامساً سهم وطنية م ب بتراجع نسبته 4.68 في المئة، بكمية تداول بلغت 30 ألف سهم، ليصل إلى سعر 224 فلساً.

624 مليون دينار خسائر القيمة السوقية في أسبوع

2.2% خسائر «العام» و2.5% «الأول»و1% «الرئيسي»

اتسم أداء بورصة الكويت وأسواق العالم خلال الأسبوع المنصرم بالتذبذب الحاد، لضبابية مشهد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي يوم 2 أبريل الجاري.

وتكبدت الأسواق خسائر ضخمة، لم تشهدها منذ ذروة جائحة كورونا، إضافة إلى تراجع أسعار النفط إلى مستويات متدنية مما يعني الضغط على الموازنات العامة وخاصة لدول مجلس التعاون الخليجي، ثم أعلن الرئيس الأميركي يوم الأربعاء تعليق الرسوم على العديد من الدول لمدة 90 يوماً باستثناء الصين.

وعليه فقدت القيمة السوقية لبورصة الكويت في أسبوع نحو 624 مليون دينار، لتبلغ في ختام جلسة الخميس ما قيمته 46.73 مليار دينار، أي بتراجع نسبته 47.3 ملياراً، في ختام تعاملاتها في تاريخ 3 أبريل الجاري.

وبلغت القيمة المتداولة 514.7 مليون دينار، بارتفاع نسبته 266.5 في المئة، لأنه الأسبوع المنتهي في 3 أبريل لم يشهد عقد سوى جلستين فقط، بسبب عطلة عيد الفطر المبارك، فيما بلغ حجم التداول خلال الأسبوع المنصرم نحو 1.76 مليار سهم، بالمقارنة بـ 481.4 مليون سهم، بعدد صفقات بلغ 114.631 صفقة.

وخسر مؤشر السوق العام نحو 180.82 نقطة، بنسبة تراجع 2.26 في المئة، ليصل إلى مستوى 7819 نقطة، بالمقارنة بـ 8 آلاف نقطة، إضافة إلى تكبد مؤشر السوق الأول خسارة بنسبة 2.5 في المئة، بواقع 216.48 نقطة، ليصل إلى مستوى 8378 نقطة، بالمقارنة مع 8594 نقطة، فيما بلغت خسائر مؤشر السوق الرئيسي بنحو 76 نقطة، بواقع 1 في المئة.