عقدت الأمانة المركزية للتعليم بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة الدكتور عمرو بصيلة، ثاني اجتماعاتها في إطار جهود الحزب الرامية إلى تطوير منظومة التعليم في مصر.
جاء الاجتماع بحضور السيد القصير، الأمين العام للحزب، ونائبه اللواء محمد عصام، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال التعليمي.
في بداية الاجتماع، أكد السيد القصير على أهمية ملف التعليم، مشيرًا إلى أنه يعد من أهم أعمدة الأمن القومي، ويمس حياة كل مواطن بشكل مباشر.
أخبار تهمك
عبدالغفار يبحث مع وفد دوائي خطة التوسع في الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي
إيران تصف محادثاتها مع واشنطن بالبناءة وتؤكد استمرار الوساطة العُمانية
وأوضح أن العديد من مشكلات التعليم في مصر أصبحت معروفة، إلا أن حلها يتطلب أفكارًا مبتكرة وخارج الأطر التقليدية.
كما شدد على أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى تحديث المناهج والمقررات بما يتواكب مع مستجدات العصر.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الأمانة المركزية للتعليم، على أهمية ما طرحه الأمين العام، مبينًا أن اللجنة تسعى لوضع حلول عملية وقابلة للتطبيق تتناسب مع الإمكانات المتاحة.
وأضاف أن الهدف الأساسي هو النهوض الحقيقي بمنظومة التعليم بما يضمن تحسين جودتها.
كما استعرض أعضاء الأمانة مجموعة من الدراسات والتقارير التي تناولت وضع التعليم في مصر، مشيرين إلى عدد من التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة التعليمية.
وناقشوا الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم لمواجهة بعض الظواهر السلبية، والتي أثمرت في رفع نسب الحضور وتحقيق تقدم ملحوظ في بعض الملفات التعليمية.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة على استمرارها في العمل على الدراسات المشار إليها، استعدادًا لصياغة رؤية شاملة تسهم بشكل فعّال في حل مشكلات التعليم، ودعم الدولة في تحقيق أهدافها التنموية لصالح المواطن المصري.
وحضر الاجتماع أيضًا الأمينين المساعدين: الدكتور محمد عبد الرحمن، والمهندس كريم عبد الرحمن، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الأمانة: الدكتور عصام حجاج، الدكتور هاني منيب، أمير فتحي، مصطفى أبو اليزيد.
0 تعليق