نواف سلام في دمشق غداً ويلتقي الشرع

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- من ملفات البحث إلغاء «المجلس الأعلى» وخطة لبنانية لإعادة 400 ألف نازح إلى سوريا سريعاً

تنشدّ الأنظار غداً إلى أول زيارة يقوم بها الرئيس نواف سلام، لدمشق يرافقه فيها وزراء الخارجية والداخلية والدفاع حيث سيعقد محادثات رسمية مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

وفيما أكد سلام، اليوم بعد وضع إكليل على نصب الشهداء في وسط بيروت في ذكرى 13 ابريل «أن موضوع المخفيين اللبنانيين في السجون السورية» سيكون من ضمن المباحثات خلال زيارته لدمشق و«أتمنى أن أعود بأخبار طيبة عنهم»، قالت مصادر رسمية لبنانية لـ«الراي» إن زيارة رئيس الحكومة لسوريا «هي محطة تأسيسية لمسار جديد في العلاقة اللبنانية - السورية على قاعدة علاقة ندية من دولة إلى دولة وفي إطار حسن الجوار وإحترام سيادة الدولتين لبعضهما البعض».

منذ ساعة

منذ ساعتين

وكشفت المصادر عن أنه «سيصار خلال مباحثات سلام مع كبار المسؤولين السوريين إلى بحث سبل تفعيل عمل سفارتي لبنان في دمشق وسوريا في بيروت، ومناقشة اتفاقات عدة في ميادين مختلفة، وبينها ما هو أمني يتصل بضبط الحدود ومنع التهريب والتشدد على المعابر الشرعية وقفل ما هو غير شرعي، وذلك في مواكبةٍ لمسار ترسيم الحدود بين البلدين برعاية المملكة العربية السعودية».

وتحدثت المصادر اللبنانية الرسمية لـ «الراي» عن ان جدول أعمال سلام في العاصمة السورية «يتضمن مناقشة مشاريع اقتصادية، زراعية، تجارية، خطوط الترانزيت، نفط وغاز، في ضوء حرص البلدين على الإفادة من فرصة الشروع في بناء علاقات صحيحة وصحية»، مشيرة إلى انه «سيصار إلى معاودة البحث في الإتفاقات السابقة بما في ذلك الغاء المجلس الأعلى اللبناني – السوري وإبرام اتفاقات جديدة».

وأكدت المصادر عينها أن ملف النازحين السوريين في لبنان سيكون على الطاولة «خصوصاً أن الحكومة اللبنانية كانت وَضعت خطة تَولى الإشراف عليها نائب رئيس الحكومة طارق متري وتقضي بإعادة 400 ألف سوري في شكل سريع إلى سوريا، حيث سيصار إلى البحث مع المسؤولين السوريين تفصيلياً في كيفية إعادتهم، ومن المرجح أن تكون هناك زيارة لوفد لبناني في المرحلة المقبلة لمواكبة هذه القضية»، لافتة إلى «أن ملف المعتقلين أو المخفيين في السجون السورية إبان النظام البائد في دمشق ستولى كذلك اهتماماً خاصاً».

وكانت السعودية رعت أخيراً توقيع اتفاق بين وزير الدفاع السوري مرهف أبوقصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى أكد «الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية لاسيما في ما قد يطرأ على الحدود بينهما».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق