أنهت مؤشرات البورصة جلسة أمس على تباين في المؤشرات الرئيسية، لتهبط القيمة السوقية للشركات المدرجة بنحو 0.14 في المئة وبقيمة 68 مليون دينار، لتنخفض من 46.73 مليار في جلسة الخميس، إلى 46.662 مليار في جلسة أمس.
وتراجعت القيمة السوقية للسوق الأول 78 مليوناً تعادل 0.2 في المئة، في المقابل ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي 0.13 في المئة وبقيمة 11 مليوناً لتستقر عند مستوى 8.204 مليار دينار.
وتراجع مؤشر السوق الأول 0.21 في المئة، وهبط «العام» بنحو 0.15 في المئة، بينما ارتفع «الرئيسي» 0.13 في المئة، وصعد «الرئيسي 50» بـ 0.87 في المئة، وتراجعت السيولة
نحو 54.3 في المئة لتصل 54.21 مليون مقابل 118.77 مليون دينار في جلسة الخميس، كما انخفضت أحجام التداول 51 في المئة لتصل 206.82 مليون مقابل 442.39 مليون سهم، وانخفضت الصفقات 39.4 في المئة إلى 13.18 ألف.
وشهدت الجلسة ارتفاع 7 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ2.07 في المئة، بينما تراجعت 5 قطاعات على رأسها التأمين بـ3.5 في المئة واستقر قطاع منافع، وبالنسبة للأسهم، ارتفع سعر 64 سهماً بينما تراجع 45 سهماً واستقر 19 سهماً.
وسجلت الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط تبايناً في الأداء خلال تعاملات أمس، متأثرة بتوترات الأسواق العالمية مع اشتعال الحرب التجارية بين أميركا والصين، وتقييم المستثمرين استثناء بعض الواردات الصينية من رسوم ترامب.
وسجل مؤشر سوق الأسهم السعودية أعلى نسبة تغير إيجابية بين الأسواق الخليجية بلغت 0.78 في المئة ليصل 11.592 ألف نقطة، لتواصل السوق مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي، كما اقفلت بورصة قطر على ارتفاع بـ 0.23 في المئة إلى مستويات 10.118 ألف نقطة، في المقابل سجل مؤشر البحرين العام أعلى نسبة تراجع بـ 0.31 في المئة ليصل إلى 1.951.36 نقطة.
وعالمياً، أنهت الأسواق العالمية تداولاتها الأسبوعية على تباين بعد تقلبات حادة شهدتها طوال الأسبوع حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية مقابل ملامسة أسعار الذهب أعلى مستوى في تاريخه، بينما تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية، وأسعار النفط، وواصلت «وول ستريت» تقلبها مجدداً، لتعوض مؤشرات الأسهم خسائرها مسجلة أقوى ارتفاع أسبوعي لها منذ 2023. وجاء هذا الانتعاش مع تراجع ضغوط البيع في سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل والدولار، بعد أيام من الفوضى وسط المخاوف من تخارج المستثمرين الأجانب من الأصول الأميركية.
0 تعليق