«زين» تجدّد سياستها لتوزيع الأرباح.. 35 فلساً حداً أدنى لـ 3 سنوات تبدأ من 2026

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- أسامة الفريح: «زين» أكدت العام الأخير مكانتها الإقليمية كمزود اتصالات شامل
- الشركة قامت بدور رئيسي في تشكيل الاقتصاديات الرقمية بالشرق الأوسط وأفريقيا
- بدر الخرافي: «زين» تبنت إستراتيجيات عمل تركز على الفرص المستقبلية خصوصاً في تكنولوجيا المعلومات والنظم الرقمية
- أداؤنا في 2024 استثنائي وحققنا نتائج مالية قوية الأعلى في 10 سنوات

اعتمدت الجمعية العمومية العادية لمجموعة زين توزيع أرباح نقدية بقيمة 25 فلساً للسهم الواحد، وذلك عن نصف العام الثاني المنتهي 31 ديسمبر 2024، وكانت قد أقرّت توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس للسهم، ليبلغ إجمالي الأرباح النقدية الموزعة عن كامل العام 35 فلساً.

وأوضحت «زين» أن جمعيتها العمومية التي انعقدت أمس بنسبة حضور تخطت 79 في المئة واعتمدت التوزيعات النقدية للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي الشركة كما في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له 4 مايو 2025، وسيتم توزيع الأرباح النقدية على المساهمين المستحقين اعتباراً من الأربعاء 7 مايو 2025.

منذ ساعتين

منذ 3 ساعات

واعتمدت أعمال الجمعية العادية توصية مجلس الإدارة باعتماد سياسة جديدة لتوزيع الأرباح بقيمة 35 فلساً للسهم الواحد كحد أدنى لمدة 3 سنوات بداية من توزيعات 2026، وكانت فترة سياسة التوزيعات النقدية للمجموعة الحالية بدأت من توزيعات 2023 وحتى 2025، وهي المرة الثالثة التي تحدد فيها «زين» سياسة لتوزيعات الأرباح على المساهمين، علماً أنها تُحددها بفترة 3 سنوات.

وكانت المجموعة حققت نتائج مالية فاقت تقديراتها عن السنة المالية للعام 2024، إذ ارتفعت الإيرادات المجمعة لتحقق أعلى مستوى لها آخر 15 عاماً بواقع ملياري دينار (6.4 مليار دولار) بنمو 3 في المئة، وقفزت الأرباح الصافية المعدلة 15 في المئة لتصل 208 ملايين دينار (677 مليون دولار)، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات المعدلة 2 في المئة لتصل إلى 2.2 مليار دولار.

وعزت المجموعة نمو مؤشراتها المالية الرئيسية عن هذه الفترة إلى التوسّع في مشاريع تطوير شبكات الجيلين الخامس والرابع وتكنولوجيا الألياف الضوئية إلى المنازل، وبناء المنصات الرقمية، ونمو محفظة قطاع المشاريع والأعمال، حيث ارتفعت استثمارات المجموعة في مشاريع التطوير والتحديث عن هذه الفترة، لتسجل النفقات الرأسمالية 1.1 مليار دولار.

تطور هائل

وقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين أسامة الفريح: «يتصدر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المشهد الحالي كأكثر القطاعات نمواً، فقد جاء مدفوعاً بشكل أساسي من التطور الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، فمع تزايد الاستخدام الواسع النطاق للخدمات الرقمية، أصبحت التكنولوجيات الحديثة تتوسّع وتندمج بطريقة لم يسبق لها مثيل».

وأضاف: «في خضم هذه التحولات، تعاملت (زين) بمرونة تشغيلية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المرتبطة بالتطورات الجيوسياسية، إذ تبنت الحلول التي تقدمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعنصر محفز لتنشيط المسار التصاعدي لنمو أعمالها، وكثفت من استثماراتها في البنية التحتية الرقمية».

وأكد الفريح، أن «زين» نجحت العام الأخير في تأكيد مكانتها الإقليمية كمزود اتصالات شامل، حيث قامت بدور رئيسي في تشكيل الاقتصاديات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الشمول المالي، وتطوير حلول التكنولوجيا المالية المتقدمة، وبناء مراكز البنية التحتية الرقمية، مبيناً أنه مع الاعتراف بالطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والحلول الرقمية، حرصت المجموعة أن توافر لأسواق المنطقة أساساً مرناً للاقتصاد الرقمي، لتمكين قطاع الأعمال والكيانات الحكومية.

وقال الفريح: «قامت (زين) ببناء إطار قوي لحوكمة الشركات، وتبنت عدداً من السياسات التي تعكس أخلاقيات العمل ومبادئ الحوكمة، واعتمدت سلسلة مبادرات تضمن لها التأكد من التنفيذ السليم لإجراءات الحوكمة، ومتانة أنظمة المخاطر، وتوافقها مع المعايير الدولية، بهدف تعزيز بيئة العمل، وتحسين القيمة لتحقيق النمو المستدام، ويبرز ذلك، ترقيتها الأخيرة في التصنيف الصادر حديثاً لمؤشر المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index) وتأكيدها عند المستوى BBB».

قوة دافعة

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي: «أصبح الذكاء الاصطناعي بتطوره المتسارع القوة الدافعة وراء نمو الأعمال، حيث أصبحت الأسواق تشهد تكاملاً غير مسبوق بين التقنيات المتقدمة، وبات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحقيق الكفاءة والمرونة في عالم واسع الاتصال، لضمان الاستمرارية والبقاء في المنافسة».

وأضاف الخرافي: «في هذا السياق، ترتقي البيانات لتصبح أصلاً إستراتيجياً يضاهي في أهميته البنى التحتية التقليدية، هذا التحول الجذري دفع المؤسسات إلى إعادة تقييم إستراتيجياتها، لتسلط تركيزها على إدارة وحوكمة البيانات كجزء أساسي من خططها المستقبلية، فلم تعد عوامل النمو محصورة في إطار العرض والطلب التقليدي، بل امتدت لتشمل القدرة على التكيف مع المتغيّرات التكنولوجية والتنظيمية، وتبني نهج الابتكار والإبداع».

وتابع: «تتقدّم (زين) بثبات نحو فرص النمو المربحة المستدامة، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق قيمة لجميع أصحاب المصلحة، وفي إطار تحقيق هذه الغاية، تبنت إستراتيجيات عمل تركز على الفرص التي يحملها المستقبل، خصوصاً في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنظم الرقمية، حتى تعزز ريادتها في أسواق المنطقة».

إنجازات بارزة

وبيّن الخرافي أن 2024 شهد الفصل الأخير في تنفيذ إستراتيجية «SIGHT 4» التي حققت «زين» من خلالها إنجازات بارزة، حيث عزّزت هذه الإستراتيجية الخمسية فرص النمو المستدام، وفي ديسمبر من العام الماضي، أطلقت المجموعة إستراتيجيتها الجديدة (4WARD - التقدم بغاية) التي تستهدف منها تعزيز مكانتها وقيادتها الإقليمية، وتوجيه أعمالها نحو بناء أكبر (تكتل تكنولوجي) في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مدفوع بغاية.

وأشار الخرافي إلى أن العام الأخير شهد أداءً استثنائياً لعمليات«زين»، إذ حققت المجموعة نتائج مالية قوية فاقت التقديرات، فقد ارتفعت الإيرادات السنوية لتصل إلى نحو ملياري دينار (6.4 مليار دولار) بنمو 3 في المئة، وهي الأعلى في السنوات الـ10 الأخيرة، رغم التحديات التشغيلية وديناميكيات المنافسة الشديدة في أسواق المنطقة».

وأرجع الخرافي هذا الأداء القوي إلى تفوق العمليات الرئيسية في أسواق المجموعة، حيث واصلت عمليات «زين السعودية» تحقيق النمو في مؤشراتها المالية، بينما أظهرت عمليات العراق أداءً استثنائياً بتسجيل نسب نمو قياسية على كل مؤشراتها المالية، وحافظت عمليات «زين الكويت» على وتيرة نمو مؤشراتها المالية.

وأضاف: «في هذا الاتجاه الإيجابي نفسه، ساهمت الكيانات التكنولوجية الإقليمية التي أسستها المجموعة في تعزيز الأداء المالي عن هذه الفترة، حيث حققت قطاعات النمو الجديدة إيرادات إضافية بقيمة 253 مليون دولار بنمو 130 في المئة سنوياً».

المزود الشامل

وذكر الخرافي أن التنفيذ الناجح لإستراتيجية «SIGHT4» أكسب المجموعة قدرات المزود الشامل للخدمات الرقمية للأفراد وقطاعات الأعمال والحكومات، حيث نجحت هذه الإستراتيجية في تحويل «زين» من شركة تركز على تقديم خدمات الهاتف النقال إلى مؤسسة اتصالات شاملة، حيث توسّعت المجموعة في قطاعات أعمال جديدة عدة: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الخدمات الرقمية، التكنولوجيا المالية، الترفيه الرقمي، البنية التحتية الرقمية وتشارك الأبراج، وخدمات الاتصالات عابرة القارات.

وتابع: «أصبحت شركة (ZainTECH)- ذراع مجموعة زين الإقليمية لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاعباً رئيسياً في التحول الرقمي للشركات والحكومات في أسواق المنطقة، حيث نمت إيرادات الشركة 103 في المئة العام الأخير، واستحوذت على كيانات إستراتيجية عدة بالتعاون مع فرق الأعمال التجارية، وقد دفعت هذه التطورات بنمو إيرادات قطاع المشاريع والأعمال على مستوى المجموعة، وجعل هذا المسار المدعوم بشراكات متعددة مع مزودي الحلول العالميين الرائدين (زين) الخيار المفضل للمؤسسات لدى الشركات والمؤسسات الحكومية في المنطقة».

وأضاف: «شهدت خدمات التكنولوجيا المالية التي تقدمها (زين) في أسواق المنطقة إقبالاً هائلاً لشريحة واسعة من العملاء مع منصاتها الرقمية في العديد من الأسواق مثل (تمام) في السعودية، (بوكي) في الكويت، و(بيدي) في البحرين، وقامت بإعادة هيكلة محفظة (زين كاش) في كل من الأردن والعراق، وفي 2024، شهدت خدمات التكنولوجيا المالية نموا هائلاً بحجم معاملات بلغ 96 مليون معاملة، بلغت قيمتها 12.4 مليار دولار، بزيادة في الإيرادات 19 في المئة سنوياً».

صفقات الأبراج

وبيّن الخرافي أن العام الأخير كان شاهداً على استمرار نشاط «زين» في صفقات الأبراج والبنية التحتية الخاملة، إذ نجحت في رفع حصتها البالغة 30 في المئة في «IHS الكويت المحدودة» إلى 100 في المئة، وكانت قد أكملت صفقة بيع وإعادة استئجار أبراجها في السعودية الأردن والعراق، وأبرمت صفقة ضخمة مع مجموعة أوريدو لإطلاق أكبر شركة أبراج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشار إلى أن شركة «ZOI» باتت تمثّل قوة إقليمية حقيقية في مجال خدمات الجملة في قطاع الاتصالات، وهي تخدم المشغلين والناقلين الدوليين والشركات الكبرى، حيث قفزت إيرادات «ZOI»

السنوية 455 في المئة، وأصبحت الشبكة الأعلى تصنيفاً في المنطقة، وضمن أفضل 100 شبكة عالمياً بين 70 ألف شبكة نشطة.

وفي مجالات الألعاب الإلكترونية، أوضح الخرافي:«استثمرت (زين) بكثافة في ترقيات الشبكة السنوات الأخيرة، حيث تعدّ الألعاب الإلكترونية واحدة من أهم حالات الاستخدام التجاري لتقنيات الـ 5G والألياف البصرية (FTTH)، لذا حرصت المجموعة على تنمية مجتمع الألعاب الإلكترونية، خصوصاً أن الاستثمار في الشبكات مكن المجموعة من قيادة مجالات الرياضات الإلكترونية في المنطقة».

وتابع:«هذه التطورات الإيجابية جعلت (زين) تلعب دوراً رئيسياً في تسريع أجندات التحول الرقمي في اقتصادات دول المنطقة من خلال استثماراتها الضخمة في ترقية وتحديث شبكات الجيل الخامس، إلى جانب تنفيذ سلسلة مبادرات مبتكرة في مجالات الاستدامة، ما أدى إلى تمكين الأفراد والمؤسسات والحكومات».

وعلى الجوانب التنظيمية والامتثال، كشف الخرافي أن المجموعة نجحت في إطلاق مجموعات عمل في القطاع التنظيمي لكل عملياتها على غرار النهج الناجح الذي تبنته المؤسسات الدولية مثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة «GSMA»، الاتحاد الدولي للاتصالات، والرابطة العالمية للنطاق العريض (WBBA)، التزاماً منها بالتميّز التنظيمي وتعزيز أطر التعاون بهدف توفير منصة متخصصة، تعمل على ضمان تحقيق الامتثال التنظيمي وتعزيز أطر التعاون بين العمليات، خصوصاً مع الإقبال على التحول الرقمي.

الاستدامة المؤسسية

تحافظ «زين»على التزامها الثابت بدمج العمل المناخي في إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، لتُرسي أساساً لمستقبل أفضل منخفض الانبعاثات، مع التصدي للتحديات البيئية العاجلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأحرزت المجموعة العام الأخير تقدماً في جهودها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، بعد أن تم تأييد قائمة أهدافها الخاصة بالتصدي لتغير المناخ وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واعتمادها من قبل مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، وحافظت«زين»على تصنيفها المتقدم في المشروع العالمي للكشف عن الكربون CDP عند مستوى A- للسنة الثالثة على التوالي.

الاشتمال والتنوع

وعزّزت «زين» مبادراتها في بناء قوة عمل متنوعة، حيث تؤمن أن موظفيها يمثلون أكبر عنصر تميز لديها، وهي تسعى في ذلك إلى تسخير قوة هذا التنوع لبناء نموذج عمل يلهم الآخرين، فهي كانت من أولى المؤسسات التي تبنت برامج الاشتمال والتنوع والإنصاف على مستوى الشرق الأوسط.

الموارد البشرية

تعمل«زين»على نشر ثقافة عمل تشجع على بيئة عمل أكثر صحية، وهي تعتمد فيها على توجيه إستراتيجيات العمل لتعزيز النمو والابتكار للموظفين، وتطوير مهاراتهم في مبادرات التحول الرقمي، وتحفيز روح التعاون والعمل الجماعي، والتأكيد على العمل بمسؤولية، وقد أثمرت هذه الجهود عن إدراج المجموعة لأكثر من مرة في القائمة العالمية لـ«أفضل أرباب عمل» الصادرة عن مجلة الأعمال الأميركية فوربس.

العلامة التجارية

دفعت جهود ومبادرات المجموعة بقيمة العلامة التجارية لـ«زين» بنسبة 14.5 في المئة، لتصل 3.5 مليار دولار، وفقاً لتقرير«براند فاينانس» للعلامات التجارية في قطاع الاتصالات والشرق الأوسط عن 2024، لتصبح بين أقوى 25 علامة وبين أكثر 40 علامة قيمة في الاتصالات عالمياً، ويعكس هذا النمو المستمر منذ إطلاق العلامة في 2007 الشغف والاستثمار في تعزيز علامة «زين» وهويتها.

رسالة شكر

تقدم بدر ناصر الخرافي، بخالص الشكر لكل موظفي ومنتسبي«زين»، الذين يساهمون في تقديم اتصال هادف للمجتمعات، مع وعد أن التركيز في 2025 سيكون على إستراتيجية الأعمال الجديدة، حيث سيعمل الجميع على تسريع مشاريع التحول الرقمي، وبناء أكبر تكتل تكنولوجي في المنطقة، لضمان بقاء «زين» في صدارة التحول الرقمي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

التوزيعات النقدية

• 25 فلساً للسهم عن النصف الثاني

• 35 فلساً إجمالي توزيعات 2024

• 151.4 مليون دينار توزيعات نقدية العام الماضي

• 73 في المئة من ربحية السهم توزيعات نقدية

«زين» في قائمة أفضل 15 شركة تحقيقاً للعائد

صنفت مؤسسة «Boston Consulting Group» مجموعة «زين» في قائمة أفضل 15 شركة في تحقيق العائد لحقوق المساهمين في قطاع الاتصالات على مستوى العالم، وتمثل أعلى نسبة توزيعات في المنطقة والأعلى بعوائد الاستثمار في قطاع الاتصالات.

واعتمدت«زين» سياسة جديدة لتوزيع الأرباح بقيمة 35 فلساً للسهم الواحد كحد أدنى لمدة 3 سنوات، وتبدأ السياسة الجديدة للتوزيعات العام 2026.

واعتماد سياسة جديدة للتوزيعات النقدية خطوة تبرز قوة المركز المالي، ومتانة الملاءة المالية لمجموعة زين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق