أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، عن قلقها البالغ إزاء ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن نية تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك لإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اعتبرت الوزارة أن هذه الدعوات تمثل تحريضًا ممنهجًا لتصعيد استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، خاصة في ظل تنامي شعور اليمين الإسرائيلي الحاكم بإمكانية تنفيذ مخططاته التهويدية والتوسعية، نتيجة ضعف المواقف الدولية تجاه الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وهيئاته المختصة بالتعامل الجدي مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القانون الدولي، للجم الانتهاكات الإسرائيلية وإلزام الحكومة الإسرائيلية باحترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل على وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير آليات حماية فاعلة له.
وفي سياق متصل، منعت السلطات الإسرائيلية، اليوم، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدة بلدات في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.
أخبار تهمك
بمشاركة 3 وزراء.. انطلاق الدورة 92 لمعرض زهور الربيع بالمتحف الزراعي
السيسي يؤكد دعم مصر للأردن في مواجهة الإرهاب خلال اتصال هاتفي مع الملك عبد الله
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، بأن الاحتلال منع مصطفى دون سابق إنذار من إجراء جولة ميدانية كان مقررًا أن تشمل بلدات دوما وقصرة بمحافظة نابلس، بالإضافة إلى بلدتي برقا ودير دبوان بمحافظة رام الله والبيرة.
وأكدت الهيئة أن هذا المنع يأتي امتدادًا لمجموعة من الإجراءات العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الحكومة الفلسطينية، بهدف زعزعة الثقة بين القيادة والمواطن الفلسطيني.
0 تعليق