- مريم العمران: تجربة ثرية تعكس حرص دولة الكويت على تمكين الشباب
- عبدالله الفيلكاوي: المنتدى أضاف لي بُعداً جديداً في فهم منظومة العمل الدولي
- علي الدمخي: اطلعت على تجارب شباب مبدعين من مختلف أنحاء العالم
- فهد الضويحي: فتح الآفاق مع جهات دولية لدعم المبادرات الشبابية محلياً
- سارة رمضان: إتاحة الفرصة لإيصال صوت الشباب الكويتي إلى العالم
- سارة التويجري: شعرت بمسؤولية كبيرة كممثلة للكويت في منصة عالمية
اختُتمت أعمال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة لعام 2025، والذي عُقد في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك، بمشاركة أكثر من 300 شاب وشابة يمثلون مختلف الدول والقطاعات والتخصصات.
وشهد المنتدى حضوراً كويتياً متميزاً من خلال وفد الهيئة العامة للشباب برئاسة نائب المدير العام لقطاع تنمية الشباب بالتكليف عبدالله العدواني، وضم الوفد الرسمي كلاً من المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للشباب أسرار الأنصاري، إلى جانب نخبة من الشباب الكويتي الفاعل في عدد من القطاعات، وهم: مريم العمران، عبدالله الفيلكاوي، علي الدمخي، فهد الضويحي، سارة رمضان، وسارة التويجري، حيث شاركوا في جميع الجلسات الرئيسية للمنتدى، سواء الحضورية أو الافتراضية، إلى جانب حضورهم أغلب الفعاليات الجانبية المصاحبة، وقدموا رؤى ومداخلات تعكس تطلعات الشباب الكويتي والخليجي في القضايا التنموية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على أجندة الأمم المتحدة.
والتقت «الراي» الوفد الكويتي على هامش أعمال المنتدى ووقفت على أبرز محاور مشاركتهم وانعكاسات هذه التجربة على مستوى تمثيل الشباب الكويتي في المحافل الدولية:
صناعة التغيير
أكدت مريم العمران أن مشاركة الوفد الكويتي في منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة شكّلت تجربة ثرية ومشرفة، تعكس حرص دولة الكويت على تمكين الشباب وتعزيز حضورهم في المحافل الدولية. وأوضحت أن اللقاءات والنقاشات مع شباب من مختلف دول العالم أضافت لها الكثير، لا سيما في إدراك أهمية دور العلم والشمول الاجتماعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن هذه التجربة عززت قناعتها بقدرة الشباب على صناعة التغيير.
من جهته، أشار عبدالله الفيلكاوي، الذي يعمل في القطاع الأمني، إلى أهمية مشاركة الكوادر الوطنية الشابة في مثل هذه المنتديات، لما لها من أثر في تمثيل الدولة وتعزيز حضورها على الساحة الدولية. وأوضح أن من أبرز مكاسبه خلال المنتدى كان التعرف عن قرب على آليات عمل المنظمات الدولية، ما أضاف له بُعداً جديداً في فهم منظومة العمل الدولي.
صنّاع القرار
من جانبه، أشار علي الدمخي إلى أن تنوع تخصصات المشاركين الشباب في المنتدى كان من أبرز النقاط الإيجابية، إذ أتاح فرصة للاطلاع على تجارب شباب مبدعين من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من العالم العربي، مضيفاً أن هذا التفاعل يؤكد أن شباب اليوم هم قادة الغد وصناع القرار. وشدّد على أن حماسة الشباب العربي للمشاركة كانت ملهمة، وتضع على المشاركين الكويتيين مسؤولية كبيرة لتمثيل وطنهم خير تمثيل في المحافل الدولية.
بدوره، أوضح فهد الضويحي، الذي يعمل في القطاع الخاص، أن المنتدى أتاح له تطوير مهاراته القيادية واستلهام أفكار مبتكرة تخدم «رؤية كويت جديدة 2035»، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة.
وأضاف أن المشاركة في ورش العمل والجلسات التدريبية منحت الوفد الكويتي فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، وفتحت آفاقاً للتعاون مع جهات دولية لدعم المبادرات الشبابية محلياً.
تواصل أعمق
من ناحيتها، بيّنت سارة رمضان، التي تعمل في قطاع التعليم، أن المشاركة في المنتدى تمثّل فرصة نوعية لإيصال صوت الشباب الكويتي إلى العالم، والمساهمة في بناء شبكات تواصل فاعلة على المستويين التعليمي والإعلامي. وأضافت أن هذه المشاركة تمثل نقطة انطلاق لتوسيع دائرة اهتماماتها وتطوير مسيرتها المهنية.
أما سارة التويجري، الموظفة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، فقد أوضحت أن اطلاعها على التجارب الدولية في مجالي التنمية والطاقة خلال المنتدى أضفى قيمة مهنية عالية على مشاركتها، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على عملها. وأضافت أنها اكتسبت مهارات تواصل أعمق، وشعرت من خلال هذه التجربة بمسؤولية كبيرة كممثلة لدولة الكويت في منصة عالمية.
0 تعليق