تصدرت الفنانه سلاف فواخرجي مؤشرات البحث جوجل خلال الساعات القليله الماضيه بسبب وثيقة زواجها ولهذا السبب يعرض لكم الفجر الفني تفاصيل عن سلاف فواخرجي.
وبدأت سلاف فواخرجي مسيرتها الفنية في السنة الثالثة من دراستها بكلية الآداب، حين رشّحها المخرج ريمون بطرس لأداء دور في فيلم «الترحال».
و حقق هذا الدور صدىً إيجابيًا بين الجمهور والنقاد، قام بعدها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد بتقديمها في دور رومانسي ضمن فيلمه «نسيم الروح».
تلا ذلك انخراطها في مجموعة من الأعمال التلفازية والسينمائية، ساهم ذلك بترسيخ حضورها في الوسط الفني.
و تزوجت من الممثل السوري وائل رمضان عام 1999، وهي في السنة الرابعة من مرحلتها الجامعية، وكانت قد عليه بشكل أكبر أثناء تصوير مسلسل الجمل، عام 2004 تطلقا ثم عادا مرة أخرى بعد فترة وجيزة.
و أنجبت منه ولدين هما حمزة وعلي وقد شاركاها التمثيل في مسلسل الحسناء والعجوز وأجزاء من مسلسل بقعة ضوء، في 5 أبريل 2022 أعلنت سلاف فواخرجي انتهاء زواجها منه.
و في يونيو 2021، حاصلت فواخرجي على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
و في أكتوبر 2022 منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلاف وعائلتها، الجنسية الفلسطينية ونشرت فواخرجي صورة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» صورة وهي تتسلم جواز السفر من مدير عام دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي.
قامت منذ بداية الثورة السورية عام 2011، تبنّت سلاف فواخرجي خطابًا مؤيدًا للنظام، رافضة وصف الحراك بالثورة، ومعتبرة ما جرى «أحداثًا تخريبية»، حيث كررت الروايات التي يروجها الإعلام السوري للنظام السابق.
و في مقابلتها مع وفاء الكيلاني في برنامج «قصر الكلام»، قالت سلاف أن بشار الأسد ليس دكتاتورًا بل «إنسان راقٍ ومتفهم»، دافعت أيضًا عن الجيش السوري، واصفةً إياه بـ «أشرف الناس»، معلنةً دعمها الكامل له. واصلت هذا الموقف حتى بعد سقوطه نهاية 2024، في تصريحات اعتُبرت مناوئة للضحايا، وأنكرت فواخرجي تقارير حقوقية عن مجازر النظام، مثل هجوم الكيماوي في الغوطة عام 2013، واعتبرتها «تهويلًا إعلاميًا». كما شككت في تقارير عن انتهاكات سجن صيدنايا، معتبرة بعض المشاهد «مفبركة»، والذي أثار موجة استياء واسعة ووُصف موقفها بـ «الشراكة في التواطؤ السياسي والدعائي» مع النظام.
و قامت فواخرجي بزيارات ميدانية إلى مواقع عسكرية، وظهرت في صور وهي تُقبّل علم النظام وتحتضن جنودًا على الجبهات، وزارت مواقع في داريا والزبداني بعد تهجير أهلها، ووصفت ذلك بـ «عودة الأمان»، تزامنت مع تصعيد حملات الإعلام الرسمي التي كانت تحاول تلميع صورة النظام ورفض الاعتراف بالدمار الذي لحق بالمدن السورية بسبب العمليات العسكرية، في إنكار واضح لجرائم التهجير القسري التي حدثت تحت القصف والحصار.
لم تتردد فواخرجي في توجيه اتهامات مباشرة للمعارضة السياسية والعسكرية، حيث قالت في عام 2017: «من يقف ضد الجيش هو خائن، ومن يتعامل مع الخارج ضد وطنه فقد هويته»، معتبرة أن «كل من خرج ضد الدولة هو جزء من المؤامرة».
و هذا الموقف أدرجها ضمن قائمة الشخصيات الفنية التي مارست «التحريض الإعلامي والسياسي ضد الحراك الشعبي»، وفقًا لتقارير توثيقية صادرة عن منظمات سورية مستقلة.
و في بدايات الثورة السورية عام 2011، صرحت فواخرجي خلال مقابلة لها على قناة الجديد بأنها: صُدمت من موقف المطربة أصالة نصري، مؤكدةً أنها لم تعد تحبها ولا تستمع إلى أغانيها، وناشدتها حينها بالعودة عن رأيها السياسي والرجوع إلى ما أسمته أحضان الوطن.
و ادعت فواخرجي أن كندة علوش كانت تحاول التقرب من أسماء الأسد بشكل مستمر، وقالت: «بتمنى ترجع»، وأبدت سلاف استغرابها من موقفها المعارض للنظام السوري.
في أكتوبر من عام 2013، تبادلت أصالة وسلاف ردودا بينهما، وذلك بعد عرض حلقة من برنامج «قصر الكلام» في هذه الحلقة، انتقدت سلاف مواقف أصالة السياسية المعارضة للنظام السوري، معتبرة أن النظام هو من عالجها وأحسن إليها، وكان الأجدر بها أن تلتزم الصمت.
وفي فقرة «بكلمة»، كتبت سلاف عن أصالة: «للأسف»، مضيفة أن أصالة كانت من المستفيدين من النظام، وإن كانت قد اتخذت موقفًا معارضًا اليوم، فلا يحق لها أن تنقلب بهذا الشكل الكبير.
في سؤال ختامي ضمن الحلقة كان: «لو سقط النظام، هل ستبقين في سوريا أم ستغادرينها؟»، أجابت سلاف: «لو سقط النظام، لن تبقى هناك سوريا، والناس ستذبح بعضها البعض»، ردت أصالة ووصفت فواخرجي بـ «الوقحة»، وكتبت على تويتر عدة تغريدات تعقيبًا على تصريحات سلاف: «اليوم تابعت للأسف سلاف فواخرجي، وما أبشع ما قالت.
و أنتقدت كل من يخالفها الرأي، ولكن ختمت بجملة غريبة الوقاحة ألا وهي...»، وكتبت: «قالت فواخرجي إن سوريا ستنتهي لو انتهى بشار... ألا تعلم هذه بأن الدين الإسلامي استمر حتى بعد وفاة سيد الخلق محمد؟ بتسمحولي قلها كلمة؟»، ثم ختمت بالقول: «خلص عيب».
و في عام 2019، تراجعت أصالة عن حدة موقفها، وأعلنت أنه لا خلاف شخصي يجمعها بسلاف، رغم تجاوز الأخيرة في الكلام.
وقالت: «عفا الله عما سلف، لأنه لا جدوى من التوقف أمام أزمات الماضي».
وأضافت: «كلنا بنحتاج بعض، وهذا الوقت غير مناسب للخلافات، وكل شيء عدَّى لازم ننساه، وإحنا ولاد اليوم. سوريا مثل الأم بتحب كل ولادها مهما كانت طباعهم أو معتقداتهم.. أنتم أولاد البلد مع بعض بنقدر نرجع نعمّرها، وأمنا سوريا الآن بحاجة لكل أولادها، ويجب أن ننسى كل شيء قديم وأن نتطلع لبكرة».
0 تعليق