قرار حكيم أتمنى أن تستنسخه جميع دول الخليج بهدف حماية اللهجة المحلية من التشويه ومنع القافزين على الهوية الوطنية، وألا يقتصر على الإعلانات وحسب بل وأن يشمل الظهور في جميع البرامج في منصات البث المرئي والمسموع، خاصة وأن البعض بات يتقمص الهوية الوطنية لدول خليجية ويستغل ذلك في توجيه إساءات وتمرير أجندات تشرخ العلاقات بين شعوب الخليج وتؤجج الفتن والخلافات !
بل إن التقمص السلبي لم يقف عند الظهور الإعلامي في برامج التلفزيون والبودكاست والإعلانات، بل تعداه إلى منصات للتواصل الاجتماعي يقوم أصحاب حسابات فيها باستغلال تقمص الهويات الوطنية واللهجات المحلية في الترويج لممارسات غير قانونية وغير أخلاقية واستدراج المتابعين للوقوع في مصائد الاحتيال والابتزاز !
وإذا كان كشف الوجوه الإعلامية والشخصيات الإعلانية سهلاً، فإن هناك من يتقمص الهوية الوطنية ويتحدث اللهجة المحلية ليمارس أعمالاً احتيالية في التجارة أو ممارسات الرذيلة واستدراج الضحايا، فيشوهون سمعة وصورة المجتمع، وهذه برأيي جريمة تشويه لا تقل عظماً عن جرائم الاحتيال وممارسة الرذيلة !
باختصار.. حماية الهوية الوطنية والرموز الثقافية لأي مجتمع هو في واقع الأمر تحصين للمجتمع من التشويه والاستغلال، وحفاظ على هوية الأجيال !
أخبار ذات صلة
0 تعليق