وقال أمير منطقة حائل في حديث خاص لـ«عكاظ»: «بعد وضع حجر أساس المنطقة المركزية والمرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز، أمس (الأحد)، نعمل على إعادة إحياء قلب مدينة حائل برؤية تنموية متكاملة تعكس الهوية الأصيلة، وتُبرز الموروث التاريخي والثقافي للمنطقة، وفي ذات الوقت ترتقي بجودة الحياة، من خلال تطوير شامل يشمل البنية التحتية، والمشهد البصري، والمرافق الخدمية، وهذا المشروع ليس فقط عمرانًا، بل هو مشروع اقتصادي تنموي سياحي يثري القدرة المكانية لتكون حائل حاضرة بقلب نابض يجمع الأصالة والحداثة».
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن المشروع يمثل مسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي. ولفت بقوله: «حائل تستحق أن نحافظ على روحها، ونبني مستقبلها على جذورها، وأرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على ما تحظى به منطقة حائل من دعم واهتمام كبيرين في شتى المجالات».
مشيرا، إلى أن هذا المشروع ما كان له أن يرى النور بهذه الرؤية الطموحة لولا ما توليه القيادة من حرص على تنمية الإنسان والمكان، والارتقاء بجودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، بما يُجسد مستهدفات رؤية 2030 الطموحة. وأضاف في حديثه لـ«عكاظ»: «يمتد المشروع على مساحة تُقدّر بـ700 ألف م2 شمال مبنى إمارة المنطقة، ويشمل عدة عناصر رئيسية؛ منها تعزيز هوية العمارة وربطها بمعالم تاريخية، مثل قصر القشلة وقلعة عيرف، وإنشاء شبكة مسارات مخصصة للمشاة والدراجات وتنظيم مواقف السيارات وتطوير الحدائق والمسطحات الخضراء، ودعم الحرف اليدوية والتراثية، وتحسين الواجهات البصرية وتنظيم اللوحات التجارية».
موضحاً أن المشروع يهدف إلى خلق مركز جذب سياحي وثقافي وتجاري يثري تجربة سكان حائل وزوارها، ويدعم التنمية المستدامة، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب جودة الحياة وتعزيز الهوية المحلية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق