«العربي للتخطيط»: دعم تام للجهود الرامية لتحقيق «أهداف التنمية المستدامة 2030»

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كونا - أكد المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور عبدالله الشامي، التزام المعهد بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق «أهداف التنمية المستدامة 2030»، لاسيما في ما يتعلق بأهداف الصحة الجيدة والرفاه والمياه النظيفة، مبيناً أنها «أهداف مترابطة لا يمكن تحقيق التنمية الشاملة دون مراعاتها».

جاء ذلك في كلمة للشامي، خلال افتتاح البرنامج التدريبي «اليقظة الصحية وجودة الهواء والمعالجة المستدامة للنفايات الخطرة»، أمس، والذي ينظمه المعهد على مدى يومين، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو».

منذ 29 دقيقة

منذ 53 دقيقة

وقال الشامي إن القضايا التي يعالجها البرنامج ليست قضايا بيئية أو صحية بالمعنى التقليدي، بل هي في صلب التحديات الاستراتيجية التي تواجه خطط التنمية المستدامة في الوطن العربي، مضيفاً أن الجودة البيئية ويقظة النظم الصحية والإدارة المستدامة للنفايات الخطرة أصبحت معايير رئيسية في قياس جاهزية الدول وقدرتها على حماية الإنسان والبيئة والموارد.

من جهته، أكد مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في«ألكسو» الدكتور محمد أبو درويش، أهمية تعزيز الشراكة الهادفة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة العربية، مبيناً أن التحديات الصحية والبيئية لم تعد تقتصر على الدول النامية فقط بل باتت تحديات كونية تؤثر على الجميع، وأن الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء والمياه تشهد ارتفاعا وتفاقم مشكلة النفايات الطبية الخطرة خاصة في ظل الجوائح الصحية.

وأضاف أبو درويش أن هذه التحديات تتطلب استجابة شاملة ومترابطة، موضحا أن البرنامج يستهدف استقطاب نخبة من الخبراء وصناع القرار لمناقشة هذه القضايا وتقديم حلول واقعية قابلة للتطبيق.

وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين القطاعات الحكومية والأكاديمية وتعاوناً بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، مبيناً أن تبادل التجارب الناجحة بين الدول العربية والانفتاح على التجارب الدولية يشكل أساساً لبناء منظومات صحية وبيئية أكثر صلابة واستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق