حمد الطبية: تطبيق علاجات مبتكرة طويلة الأمد لمرضى الهيموفيليا

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت مؤسسة حمد الطبية التزامها المستمر بتوفير خدمات شاملة ومتقدمة لمرضى الهيموفيليا، في إطار مشاركتها في إحياء اليوم العالمي للهيموفيليا الذي يوافق 17 أبريل من كل عام.
وقالت المؤسسة في بيان أمس، انها تسعى خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالاضطرابات النزفية، وتسليط الضوء على منظومة الرعاية متعددة التخصصات التي يحصل عليها المرضى. وأضافت: أنها تقدّم رعاية شاملة لمرضى الهيموفيليا من خلال فرق طبية متخصصة، ويخضع أكثر من 65 مريضًا بالغًا للعلاج المنتظم في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، لافتة إلى أن الخدمات التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية لمرضى الهيموفيليا تشمل عيادة متعددة التخصصات تعمل عن بعد أسبوعيًا وتضم أطباء أمراض الدم، والصيادلة وجراحي العظام واختصاصيي العلاج الطبيعي والتمريض لتنسيق خطة علاجية فردية لكل مريض، كما تشمل توفير العلاجات الوقائية بأنواعها المختلفة، بما في ذلك العلاجات قصيرة المفعول، والعلاجات طويلة المفعول، والعلاجات غير التعويضية، مما يجعل مؤسسة حمد الطبية من بين المراكز القليلة التي توفر هذا التنوع العلاجي المتكامل، بالاضافة إلى عيادة مخصصة لأمراض الجهاز العضلي الهيكلي بمركز العظام والمفاصل؛ حيث تجمع هذه العيادة بين رعاية أمراض العظام والعلاج الطبيعي لتعزيز صحة المفاصل والوقاية من الإصابات.
وأشارت المؤسسة إلى إدخالها علاجات مبتكرة مثل العلاج طويل الأمد الفائق الذي يعتبر علاجاً متقدماً في الرعاية المقدمة للأشخاص المصابين بالهيموفيليا، حيث تمنح هذه العلاجات المتطورة الأمل في تحسين جودة الحياة والحد من نوبات النزيف.
وقال الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول علاج الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: « نجحت مؤسسة حمد الطبية في بناء منظومة علاجية متكاملة تعد من بين الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة في علاج الهيموفيليا، وتعتمد هذه المنظومة على فرق طبية متعددة التخصصات وتوفر أحدث خيارات العلاج، مع التركيز على تقديم رعاية شاملة ومستدامة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى.»
وبدوره شدد الدكتور أحمد باهي، اختصاصي الصيدلة الإكلينيكية في مستشفى حمد العام على أهمية التوعية المجتمعية قائلاً: « نؤكد التزامنا بالتوعية والتثقيف الصحي لمرضى الهيموفيليا، ونوجّه الدعوة للجميع للانضمام إلى جهودنا في التوعية بهذا الاضطراب، الذي يؤثر على حياة الكثيرين حول العالم. فمن خلال المعرفة والتعاون المشترك، يمكننا تمكين المرضى ورسم مستقبل أكثر إشراقًا لهم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق