«طموح» حقق 100 % من أهدافه على مستوى الكادر التعليمي.. حارب الجابري: لا تغيرات جذرية في خطة الابتعاث

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد الدكتور حارب الجابري، الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بجهود جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في إعداد وتصميم البرامج الأكاديمية الجديدة.
وأكد أن هذه البرامج الثلاثة تمثل استجابة مباشرة لحاجة الوزارة المتنامية لتأهيل معلمين متخصصين، خصوصاً في ظل التحديات العالمية المتعلقة بسد النقص في الكادر التعليمي.
وقال الدكتور الجابري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة بالتعاون مع الجامعة، إن “دولة قطر شأن باقي دول العالم، تواجه تحدياً كبيراً في توفير عدد كافٍ من المعلمين المؤهلين، لذا تسعى الوزارة جاهدة إلى ابتكار حلول واقعية ومستدامة، وعلى رأسها تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم”.
وأشار إلى أن التوجه العالمي نحو مجالي STEM وTVET يجعل من الضروري الاستثمار في البرامج التعليمية المرتبطة بهذين المجالين الحيويين، لافتاً إلى أن اختيار جامعة الدوحة لتنفيذ هذه البرامج النوعية جاء نتيجة لطبيعة البرامج التي تقدمها، والتي تُعد الأنسب لطرح مثل هذه المبادرات المتخصصة.
وأوضح الدكتور الجابري أن الدولة قطعت أشواطاً في افتتاح المدارس التخصصية، مثل “مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا” و”المدرسة التقنية للبنين والبنات”، وأن الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ خطة خمسية لإنشاء أربع مدارس جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مما يستدعي تأهيل معلمين متخصصين في STEM وTVET لتلبية احتياجات تلك المدارس.
وفي تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، أكد الدكتور الجابري أن الوزارة تسعى باستمرار إلى تفعيل دور مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة، وفقاً لاختصاصاتها وإمكاناتها، مشيراً إلى أن هذا التعاون ليس محصوراً في إطار برنامج “طموح”، بل يفتح المجال لتوسيع الشراكات مع جامعات أخرى داخل الدولة في سياقات تعليمية أوسع تهدف إلى تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية.
وفيما يتعلق بخطة الابتعاث لهذا العام، أوضح الجابري أن الخطة لم تشهد تغييرات جذرية عن العام الماضي، إذ ستبقى البرامج والامتيازات على حالها، على أن يُفتح باب الابتعاث ابتداءً من الأول من يوليو وحتى الثلاثين من سبتمبر. كما لفت إلى أن هذه المرحلة تمثل المرحلة الأولى، وسيتم تقييم الحاجة لاحقاً لإطلاق مرحلة ثانية إذا دعت الضرورة.
وفي ختام تصريحاته، ثمّن الدكتور حارب الجابري الإقبال الكبير على خطة “طموح”، مؤكداً أنها حققت نتائج إيجابية، حيث وصلت نسبة تحقيق الأهداف إلى 100% على مستوى الكادر التعليمي، لا سيما في صفوف المعلمين الذكور، خلال عام واحد فقط، ما يُعد دليلاً واضحاً على نجاح الخطة وتفاعل الميدان التربوي معها بشكل فاعل ومثمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق