أسماء أشهر قبائل موريتانيا

أسماء أشهر قبائل موريتانيا التي يجب معرفتهم، إذ يشهد المجتمع الموريتاني جدلًا حول أصول القبائل الموريتانية وتاريخها بسبب سلسلة من المنشورات التي بدأ المؤرخ الموريتاني حماه الله ولد السالم وقد بات من الضروري الاطلاع على أشهر تلك القبائل الموريتانية.
عناصر المقال
أسماء أشهر قبائل موريتانيا
يشهد العالم الموريتاني في الفترة الحالية نزاع حول تاريخ القبائل الموريتانية، حيثُ إن هذا الجدال قد نشأ بعد مجموعة كبيرة من المنشورات التي قام المؤرخ الموريتاني ولد سالم بإطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع الإنسان على مر العصور.
دولة موريتانيا أو الجمهورية الإسلامية الموريتانية تقع في شمال غرب أفريقيا وتحديدًا على ساحل المحيط الأطلسي، حيثُ تكون على حدود المغرب والجزائر شمالًا والسنغال من الجنوب بينما من الشرق والجنوب تُجاورها مالي، وإليكم فيما يلي أسماء أشهر قبائل موريتانيا:
- قبيلة سوننكي: واحدة من القبائل الموجودة رسميًا في شمال موريتانيا وتعتمد بشكل أساسي على الزراعة وتربية المواشي.
- قبيلة لمطة: توجد في جنوب موريتانيا وتترتكز في المناطق الزراعية حيثُ تعتمد فيها على الزراعة وتربية المواشي.
- قبيلة الفولاني: تلك القبيلة هي من أكبر القبائل الموجودة في موريتانيا عند مُقارنتها بالقبائل الأخرى من حيثُ العدد وتتواجد بأعداد كثيرة في جميع أنحاء البلاد نظرًأ لأنها من القبائل المتنقلة والتي تعتمد على رعاية الماشية.
- قبيلة بوعماتو: تُعدّ أكبر قبيلة في موريتانيا بسبب ما تمتلك من تراث الذي يقوم على القبائل البدوية التي تعيش في مناطق عديدة من البلاد وتعتمد على تربية الإبل في الصحراء.
قبائل البربر الأمازيغ في موريتانيا
في سياق الحديث عن أسماء أشهر قبائل موريتانيا، نتطرق للحديث عن قبائل البربر الأمازيغ في موريتانيا قبل ألف سنة من الآن كانت موريتانيا لا يعيش فيها عرب وبربر كما لم يكن هناك أثارًا للبافور أو التبذير أو غيرهم.
الجدير بالذكر أن التاريخ لا يهتم بالحدود الزمنية حيثُ يمتد من صباح اليوم حتى للحظات الأخيرة للإنسان، والموريتانيين ليسوا استثناءًا من هذا الأمر حيثُ إن كافة الأمور المتعلقة بالتاريخ الموريتاني تأتي من المستقبل البعيد في عصور مختلفة.
قام مجموعة من المؤرخين بالتأكيد على أن صنهاج أمازيغ عاشوا في شمال ووسط موريتانيا حتى قبل المسيح، إلا أن هويتهم اللغوية والثقافية تغيرت بسبب العوامل السياسية والثقافية التي جاءت بعد تلك الفترة التي عُرفت باسم الفتح العربي.
بدأ البربر في تقديم أصول نسب متنوعة والتي كانت في الكثير من الأحيان تتناسب مع التحولات السياسية واللغوية الجديدة، وذلك استنادًا إلى السياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الجديد، وتم الاستدلال على أن اللغة الأمازيغية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
القبائل العربية في موريتانيا

شهدت موريتانيا في بداية القرن الرابع عشر الميلادي تدفق كبير من قبل قبائل حسن العرب القادمين من معقل في إطار هجرة الهلال إلى شمال أفريقيا، وتلك القبائل تمكنت من تحقيق السيطرة السياسية والعسكرية على العديد من المناطق التي استوطنتها وعلى سكان موريتانيا.
نجح بنو حسن في نشر لهجتهم العربية في جميع أنحاء الوديان والمدن في موريتانيا، وذلك أدى إلى تراجع استخدام اللهجات البربرية مثل الاصطناعية بالإضافة إلى أنهم نشروا عادات تختلف عن عادات التراث البربري الصحراوي الأصيل.
قبيلة بني حسن تُعتبر من القبائل العربية العريقة والتي تكون قبيلة بني معقل أكثر فروعها، وتعيش في درعة، والساورة، وتيديكلت تحديدًا في منطقة شمال أفريقيا حتى الساحل الأطلسي.
وفي الختام، قد تناولنا الحديث عن أسماء أشهر قبائل موريتانيا التي يبحث عنها العديد من الأفراد بسبب اشتعال جدال كبير بين البعض بسبب منشورات المؤرخ الموريتاني ولد سالم بشأن أنساب موريتانيا على مر العصور.