أكدت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، أهمية العمل الخليجي المشترك للحفاظ على الطاقة المتجددة والموارد المائية والحياة الفطرية لضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأشارت الجمعية في بيان لها بمناسبة الاحتفاء بـ "يوم الأرض 2025"، الذي يُحتفل به في 22 إبريل من كل عام، إلى أهمية التحرك الجماعي لحماية البيئة والموارد الطبيعية والمائية، لضمان كوكب أكثر استدامة وصحة للأجيال القادمة. كما أكدت ضرورة المحافظة على الموارد المائية والموائل الطبيعية والتنوع الأحيائي.
وشدد رئيس مجلس إدارة الجمعية، المهندس عبدالرحمن المحمود، على أهمية المضي قدماً في زيادة الوعي المائي والبيئي وتعزيز الجهود المبذولة لحماية كوكب الأرض. ودعا الحكومات والمؤسسات وجميع الأفراد إلى مضاعفة جهودهم في الاستثمار في الطاقة النظيفة، توازيا مع الهدف الطموح لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة بحلول العام 2030، وذلك لضمان مستقبل أكثر استدامة وصحة للأجيال القادمة.
وقال المحمود:" الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخدامها لتلبية احتياجات الأجيال القادمة أصبح من أكبر التحديات، في الوقت الذي تتعرض فيه مصادر المياه العذبة للتلوث والجفاف، مما يستدعي التحرك الفوري لضمان استدامتها".. مشيراً إلى أهمية اتخاذ إجراءات فعّالة لتقليل هدر المياه وتعزيز الاستخدام المستدام لها، سواء في الزراعة أو الصناعة أو في الحياة اليومية.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "قوتنا، كوكبنا"، لتسليط الضوء على أهمية التحول نحو الطاقة المتجددة لمواجهة التغير المناخي، وكذلك ضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية بما في ذلك المياه. إذ لا يمكن إغفال أهمية المياه كأحد الموارد الأساسية التي تواجه تهديدات كبيرة نتيجة للتغير المناخي.
0 تعليق