السميط: تكثيف التعاون لمواجهة مسببات الاتجار بالأشخاص بالمنطقة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
السميط: تكثيف التعاون لمواجهة مسببات الاتجار بالأشخاص بالمنطقة
play icon

المستشار ناصر السميط والأمين العام لـ"الخليجي" جاسم البديوي (تصوير - محمد مرسي)

افتتح المنتدى الحكومي لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط ودعا إلى إطلاق مبادرة إقليمية لتبادل المعلومات

استضافة الدورة امتداد لنهج الكويت الثابت في حماية الحقوق وتعزيزالعدالة وتحسين التدابير

البديوي: تطوير الجهود المبذولة تجاه بلورة رؤية خليجية متقاربة لمكافحة الاتجار بالأشخاص

إيناس عوض

أكد وزير العدل المستشار ناصر السميط أهمية الدورة السادسة للمنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالبشر في الشرق الأوسط لعام 2025، الذي يقام تحت شعار " حماية الحقوق وتعزيز العدالة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص"أن استضافة الكويت لهذه الدورة يأتي امتداداً لنهجها الثابت في حماية الحقوق وتعزيزالعدالة وتحسين التدابير، لاسيما في المجالات المرتبطة بالكرامة الانسانية وحقوق العمالة.

وقال السميط في كلمة القاها في الافتتاح، إن المنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالبشر يعد محفلاً اقليمياً بارزا لتبادل التجارب، وتعزيز الجهود الجماعية، بما يترجم الحرص المشترك على التصدي لواحدة من أخطر صور الجريمة المنظمة التي تشكل تحدياً امام أنظمة العدالة الجنائية، مثنياًعلى الدور الريادي الذي قامت به سلطنة عمان الشقيقة في تنظيم الدورة السابقة للمنتدى وما تلاها من جهود فاعلة نحو متابعة مخرجاته، وما تمخض عنها من توصيات للنهوض بهذا الملف وصولا الى التدابير والتجارب الفضلى.

وأشاد بالتزام دولة الكويت بالمشاركة الفعالة في المجتمع الدولي لتعزيز الجهود في مجال حقوق الانسان واهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أنها تأتي ضمن خطتها التنموية (كويت 2035).

ودعا السميط الى اطلاق مبادرة إقليمية تعنى بالتكامل بين الستراتيجيات الوطنية من خلال منصة رقمية موحدة، تديرها الأمانة العامة للمنتدى لتبادل المعلومات والتجارب، وتيسير التعاون التشريعي والقضائي والتنفيذي المشترك وخلق سبل أرحب وارضية مشتركة لتشاطر الأفكار والرؤى والتحديات التي تواجه الجميع.

وشدد على أهمية المبادرة في ظل عالم مشتعل تمزق بعض أجزائه الحروب، ما يخلق بيئة خصبة لازدهار جريمة الاتجار بالاشخاص وتهريب المهاجرين، وهو ما يتطلب توحيد الجهود وتكثيف التعاون نحو مواجهة أي مسببات لتفاقم تلك الجريمة في دول المنطقة.

رؤية خليجية

بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي لقد ساهم المنتدى منذ انطلاقته في المساعدة على استكمال وتطوير الجهود المبذولة تجاه بلورة رؤية خليجية متقاربة إزاء مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص، تراعي الخصوصية الاقتصادية والجغرافية لدول المجلس، وعلى التحديات التي تواجهها دول المجلس جميعاً في ظل تطور أدوات هذه الجريمة، وأساليبها، مؤكدا أهمية التعاون وتبادل الخبرات للتصدي لهذه الجريمة.

واستعرض البديوي أبرز الجهود الجماعية والإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، مؤكدا التزام دول "الخليجي" الثابت والمستمر بمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل صورة واشكاله، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بما يضمن حماية الضحايا، وملاحقة الجناة، وترسيخ قيم العدالة وحقوق الانسان في مجتمعاتنا.

وتضمن المنتدى أيضا كلمات لوزراء ورؤساء اللجان الوطنية لمكافحة الاتجاربالاشخاص بدول مجلس التعاون الخليجي والاردن ومصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق