اختتام أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى بالدوحة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

10

27 أبريل 2025 , 09:35م
alsharq

الدوحة - قنا

اختتمت اليوم بالدوحة أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى تحت شعار: "نحو تواصل حضاري متوازن"، بمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين والمختصين في قضايا الاستشراق، تجاوز عددهم 300 مشارك من 50 دولة من مختلف أنحاء العالم.

كما استضاف المؤتمر 1300 شخص تفاعلوا وأثْروا النقاشات في جلسات المؤتمر على مدار يومين من انعقاده، بحضور شخصيات رفيعة المستوى، من بينها سعادة الدكتور طارق متري نائب رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية، وسعادة الدكتور إبراهيم قالن المفكر والسياسي التركي، وسعادة السيد غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني، وسعادة الدكتور مامادو تانغارا، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة غامبيا، بالإضافة إلى نخبة من المفكرين والأكاديميين البارزين.

وجاء تنظيم المؤتمر بمبادرة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز مناظرات قطر، بالشراكة مع اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، وبالتعاون مع جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، بالإضافة إلى مؤسسات دولية مثل جامعة لايدن الهولندية، ومعهد الدراسات المتقدمة في سراييفو، وجامعة داغستان الحكومية.

مثل المؤتمر، في نسخته الأولى، منصة فكرية وأكاديمية لدراسة الاستشراق الجديد وتجلياته المختلفة، حيث جمع نخبة من المستشرقين والمفكرين والباحثين لبحث واقع الدراسات الاستشراقية وتطورها، واستعراض مواقفها التاريخية والمعاصرة من قضايا العصر، فضلا عن تفاعل الشرق والغرب عبر التاريخ.

ويهدف المؤتمر إلى تمكين الباحثين من تبادل الخبرات مع كبار العلماء في مجالات الاستشراق والدراسات العربية والإسلامية، وتعزيز سبل التعاون المستقبلي بينهم، بالإضافة إلى إعادة قراءة مفهوم الاستشراق وتحليله من منظور معاصر، مع التركيز على تعزيز الحوار بين الحضارات، وتفكيك الصور النمطية السائدة، وخلق توازن بين المقاربات الفكرية المختلفة، من خلال لقاءات علمية مفتوحة، تسهم في نقل الاستشراق من دائرة التوترات الأيديولوجية إلى فضاء البحث العلمي الرصين، بما يعزز التواصل بين المجتمعات الإنسانية.

وتعد استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر تتويجا لمسيرتها الرائدة في تعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين مختلف شعوب العالم، وترسيخا لمكانتها منارة عالمية للفكر والثقافة والتعليم، وجسرا للتواصل بين الثقافات والشعوب، في لحظة تاريخية تحتاج فيها الإنسانية إلى مد جسور الفهم والتعاون أكثر من أي وقت مضى.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق