الأمم المتحدة تدعو لرفع العقوبات وتحذر من تقويض سورية الجديدة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بيدرسون: إسرائيل تلعب بالنار

دمشق، عواصم - وكالات: جدد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أمس، التأكيد على أهمية رفع العقوبات الغربية عن سورية، قائلا على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا جنوب تركيا "نجري حوارا مع الحكومة السورية، لكن على المجتمع الدولي مساعدتها لتتمكن من النجاح، مشددا على ضرورة رفع العقوبات عن دمشق لتنهض بعد سنوات الحرب، مؤكدا أن إسرائيل تلعب بالنار عندما تستخدم أجواء سورية وتعتدي على أراضيها.

من جانبه، حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري من العمليات الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي في سورية التي تقوض جهود بناء سورية جديدة تنعم بسلام مع نفسها وجيرانها وتزعزع استقرارها في وقت حساس، قائلا في إحاطته أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، إن سورية على مفترق طرق وتستحق فرصة لمواصلة العمل نحو انتقال سياسي شامل، مشددا على أن التزام مجلس الأمن بسيادة سورية وسلامة أراضيها يزداد أهمية يوما بعد يوم، داعيا إلى دعم وحماية فرصة سوريا لتحقيق الاستقرار بعد 14 عاما من الصراع.

بدورها، كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عودة نحو 1.4 مليون سوري إلى مناطقهم داخل البلاد، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، قائلة إن نحو 400 ألف لاجئ عادوا من دول الجوار، ونحومليون نازح داخلي، محذرة من أن العودة الجماعية تواجه عقبة كبيرة تتمثل في غياب التمويل الكافي، ما يهدد بعدم تحقيق الهدف المعلن بعودة 1.5 مليون شخص خلال 2025.

من جهتها، اعتبرت كوريا الجنوبية إقامة علاقات ديبلوماسية مع سورية إنجاز ديبلوماسي يكمل مساعي سيؤول لإقامة علاقات رسمية مع كل دولة عضو في الأمم المتحدة، وذكرت الخارجية الكورية الجنوبية إن وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه - يول سافر إلى دمشق لإتمام الإجراءات واجتمع مع نظيره السوري أسعد الشيباني لإجراء محادثات حول تطوير العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن سورية كانت آخر دولة عضو في الأمم المتحدة لم تقم كوريا الجنوبية علاقات ديبلوماسية معها.

في غضون ذلك، ومع تمديد الحكومة السورية عمل لجنة التحقيق الخاصة بأحداث الساحل السوري ثلاثة شهور، تسلمت النيابة العامة الفرنسية دعوى قضائية ضد الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من وزرائه بتهمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية بسبب الأحداث التي عرفت باسم مجازر الساحل"، ووفقا للمذكرة القضائية التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد رفع المحامي بيدرو أندروجار القضية نيابة عن التجمع الفرنسي-العلوي، وجاء في المذكرة أن الحكومة السورية بقيادة الشرع مارست حملة ممنهجة ضد أبناء الطائفة العلوية، ووجهت الاتهامات إضافة للشرع، إلى وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الداخلية أنس خطاب وقائد الفرقة 25 محمد الجاسم المعروف باسم "أبو عمشة"، بارتكاب نحو 50 مجزرة أسفرت عن مقتل نحو 2500 مدنيا من الطائفة العلوية، ناهيك عن ضحايا من عائلات مسيحية وسنية.

ميدانيا، وبعدما اتفقت الإدارة الذاتية الكردية وسلطات دمشق على تشكيل إدارة مشتركة لسد تشرين الستراتيجي في شمال سورية، دخلت قوات الأمن العام المنطقة أمس، تنفيذا للاتفاق مع قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وأظهرت مقاطع فيديو تقدّم أرتال الأمن العام إلى المنطقة، بينما أفاد مصدر كردي أن الخطوة تندرج ضمن اتفاق ثنائي يقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية، فيما حذر مصدر مقرب من قوات الأمن العام السورية من وقوع مواجهات بين قوات الأمن العام وعناصر اللواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة الذي كان مدعوما من القوات الروسية، في مدينة بصرى الشام وعدد من البلدات في ريف درعا الشرقي، قائلا إن إدارة الأمن العام التابعة للحكومة السورية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة درعا إثر المواجهات التي جرت في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي ليل الخميس الماضي، مؤكدا أن وساطات محلية في ريف درعا دخلت على خط التهدئة لخفض التوتر وإيجاد صيغة تفاهم بين إدارة الأمن العام والفيلق الثامن بعد تعرض عناصر وزارة الدفاع والأمن العام في مدينة بصرى الشام للاستهداف والاعتقال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق